بما إنّو وداعنا بقي ناقص، حابّ إعترفلك بشي :
حاولت إتمسّك فيك بكلّ قوتي ، بس انهدّ حالي و تعبوا عيوني وأنا منتظره طريق العودة، رجعتك إلي بكلّ حنيّة،
و أخيراً و قبل ما إمشي، اتّخذت قراري و متأكد ما رح إندم عليه، لأن غيابك علّمني إشيا كتير، مثلاً حفظت كلّ ملامح وجّهك، خفت ما إنساهن يوماً ما، حفرتهن بجوف قلبي، خلّيت الحنيّة داخل و حبست دموعي و واجهتك .. قلتلك حُبنا مستحيل، ببلد حيطانه مشوّهين و جوّاته سواد و فساد و مغطّى بقناع خادع .. هذا البلد كان إنتَ، و إنتَ مثلك مثل سياسي دمّره، يعني دمّرتنا ..و أنا حملت حالي كمواطن، عندو كرامة، ضبّيت غراضي و هاجرت حدوده، ما بفكّر إرجع يوماً ما، لبلد كان أصل إحتوائي و أصبح دماري البشع.
حاولت إتمسّك فيك بكلّ قوتي ، بس انهدّ حالي و تعبوا عيوني وأنا منتظره طريق العودة، رجعتك إلي بكلّ حنيّة،
و أخيراً و قبل ما إمشي، اتّخذت قراري و متأكد ما رح إندم عليه، لأن غيابك علّمني إشيا كتير، مثلاً حفظت كلّ ملامح وجّهك، خفت ما إنساهن يوماً ما، حفرتهن بجوف قلبي، خلّيت الحنيّة داخل و حبست دموعي و واجهتك .. قلتلك حُبنا مستحيل، ببلد حيطانه مشوّهين و جوّاته سواد و فساد و مغطّى بقناع خادع .. هذا البلد كان إنتَ، و إنتَ مثلك مثل سياسي دمّره، يعني دمّرتنا ..و أنا حملت حالي كمواطن، عندو كرامة، ضبّيت غراضي و هاجرت حدوده، ما بفكّر إرجع يوماً ما، لبلد كان أصل إحتوائي و أصبح دماري البشع.