الشهيد مسلم جمعه الحلفي
الولادة : بغداد 1989
الشهادة: جرف النصر 2014/8/19
نشأ مسلم في عائلة مجاهدة قارعت الاحتلال و النظام البائد ،اذ تم اعتقال والده و أعمامه في فترة النظام البائد بتهمة إقامة مجلس عزاء للإمام الحسين عليه (السلام).
مسلم أحب الشِعر ، عمِل موظفاً في وزارة العمل "ذوي الاحتياجات الخاصة" و كان طالب في كلية الاعلام-المرحلة الثالثة.
في حياته الخاصة، كان يخدم في احدى المواكب الحسينية و يتكفل كل عام عشرة ايتام من ذوي الإحتياجات الخاصة حيث كان يصطحبهم معه إلى الموكب و حتى اليوم في كل عام يأتون الى الموكب و كان الشهيد يصرف راتبه الشهري على هذه الخدمة.
له دور في المشاركة ضد قوات الاحتلال اذ كان يقوم بنقل الاسلحة للمجاهدين و بعد صدور فتوى الجهاد الكفائي التحق إِلى الجبهة و عند عودته ابلغه والده بنيتهِ لعقد قِران له مع إحدى الفتيات لكن رفض ذلك العرض، في ذلك الوقت كان يشتري العتاد من نفقته الخاصة.
عَشِقَ الشهادة و وتكلم عنها كثيراً، كان متأثرا بقصة القاسم بن الحسن (عليه السلام) ، على الدوام كان يستمع إِلى الرادود حمزه الصغير (يمه ذكريني).
قبل استشهاده ببضعة إيام استيقظ في الصباح مبتسماً بوجوه رفاقه المجاهدين و قال لعددٍ منهم "انت ستنال الشهادة..و انت كذلك" فضحكوا و قالوا له ؛: كيف علمت بذلك؟!
قال "رأيت في المنام امرأة إسمها (ام حسن) و بجانبها سيارات و سجلت أسمائكم و ركبتم في الحافلات و بقيت انا لم توافق على تسجيل اسمي في البداية!
لكن في الأخير سجلتْ اسمي و لحقتُ بكم و بعد أيام حدث تعرض على قاطعهِ العسكري .
كان مسؤول عن (مفرزتين هاون 82), سقطتْ اول مفرزة و استشهد جميع افرادها الذي شاهدهم في عالم الطيف و التي سجلت اسمائهم (ام حسن)!
و بعدها سقطتْ المفرزة الثانية وقد جُرح مسلم و نُقل إلى المستشفى و نال شرف الشهادة بعد ثلاثة أيام من اصابتهِ.
الولادة : بغداد 1989
الشهادة: جرف النصر 2014/8/19
نشأ مسلم في عائلة مجاهدة قارعت الاحتلال و النظام البائد ،اذ تم اعتقال والده و أعمامه في فترة النظام البائد بتهمة إقامة مجلس عزاء للإمام الحسين عليه (السلام).
مسلم أحب الشِعر ، عمِل موظفاً في وزارة العمل "ذوي الاحتياجات الخاصة" و كان طالب في كلية الاعلام-المرحلة الثالثة.
في حياته الخاصة، كان يخدم في احدى المواكب الحسينية و يتكفل كل عام عشرة ايتام من ذوي الإحتياجات الخاصة حيث كان يصطحبهم معه إلى الموكب و حتى اليوم في كل عام يأتون الى الموكب و كان الشهيد يصرف راتبه الشهري على هذه الخدمة.
له دور في المشاركة ضد قوات الاحتلال اذ كان يقوم بنقل الاسلحة للمجاهدين و بعد صدور فتوى الجهاد الكفائي التحق إِلى الجبهة و عند عودته ابلغه والده بنيتهِ لعقد قِران له مع إحدى الفتيات لكن رفض ذلك العرض، في ذلك الوقت كان يشتري العتاد من نفقته الخاصة.
عَشِقَ الشهادة و وتكلم عنها كثيراً، كان متأثرا بقصة القاسم بن الحسن (عليه السلام) ، على الدوام كان يستمع إِلى الرادود حمزه الصغير (يمه ذكريني).
قبل استشهاده ببضعة إيام استيقظ في الصباح مبتسماً بوجوه رفاقه المجاهدين و قال لعددٍ منهم "انت ستنال الشهادة..و انت كذلك" فضحكوا و قالوا له ؛: كيف علمت بذلك؟!
قال "رأيت في المنام امرأة إسمها (ام حسن) و بجانبها سيارات و سجلت أسمائكم و ركبتم في الحافلات و بقيت انا لم توافق على تسجيل اسمي في البداية!
لكن في الأخير سجلتْ اسمي و لحقتُ بكم و بعد أيام حدث تعرض على قاطعهِ العسكري .
كان مسؤول عن (مفرزتين هاون 82), سقطتْ اول مفرزة و استشهد جميع افرادها الذي شاهدهم في عالم الطيف و التي سجلت اسمائهم (ام حسن)!
و بعدها سقطتْ المفرزة الثانية وقد جُرح مسلم و نُقل إلى المستشفى و نال شرف الشهادة بعد ثلاثة أيام من اصابتهِ.