*مَنْ وَقّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام*
قال الشاطبي-رحمه الله تعالىٰ- :
توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان علىٰ الإسلام بالهدم :(❶) إحداهما : التفات الجهال والعامة إلىٰ ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلىٰ اتباعه علىٰ بدعته؛ دون اتباع أهل السنة على سنتهم .(❷) والثاني : أنه إذا وقّر من أجل بدعته؛ صار ذلك كالحادي المحرّض له علىٰ إنشاء الابتداع في كل شيء .
وعلىٰ كل حال؛ فتحيا البدع، وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه ."الاعتصام"(١٥١/١)..
قال الشاطبي-رحمه الله تعالىٰ- :
توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان علىٰ الإسلام بالهدم :(❶) إحداهما : التفات الجهال والعامة إلىٰ ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلىٰ اتباعه علىٰ بدعته؛ دون اتباع أهل السنة على سنتهم .(❷) والثاني : أنه إذا وقّر من أجل بدعته؛ صار ذلك كالحادي المحرّض له علىٰ إنشاء الابتداع في كل شيء .
وعلىٰ كل حال؛ فتحيا البدع، وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه ."الاعتصام"(١٥١/١)..