.
إلى الأخ الكريم صاحب قناة "أبوريان المأسدة"
تابعت تقاريرك وتوثيقاتك ومتابعاتك التي تنشرها تحت عنوان "تقصي وتنبيه" وعلى الرغم من اختلافي معك في بعض توجهاتك ومواقفك إلا أنها مفيدة, ومن الواضح أنها تحتاج جهدا كبيرا, وظني أن مثلها يحتاج أكثر من مجهود فردي..
ولقد لفت انتباهي أنك تعتمد على ما أسميته أسلوب "النمط" والذي تعني به أن كل أو أغلب القنوات التي ترصدها تعتمد أسلوب معين في الترويج لقنوات أخرى وهو -حسب رأيك- إعادة التوجيه من قناة إلى قناة؛ في بداية انطلاق القناة التي تم إعادة التوجيه منها, وأن هذا تراه تزكيات مقصودة للترويج لقنوات أخرى بغية أهداف معينة..
وفي ظني أن هذا ليس دقيقا, وأن فيه شيئا من المبالغة!
ففي الغالب تكون إعادة التوجيه لا تعدو كونها إما اقتناعا بمحتوى المنشور وليس بصاحب القناة نفسه أو عن سابق معرفة؛ أو اقتناعا بمحتوى القناة وصاحبها في مرحلة ما ثم ما تلبث القناعات أن تتشاكس وتختلف فيما بعد, وهذا أمر متوقع وطبيعي..
وهذا لاحظته في قناتي, حيث أنني أحيانا أجد بعض منشوراتي على قنوات لا أتفق مع الإخوة أصحابها في بعض آرائهم وتوجهاتهم, إنما توافقت رؤانا في منشور أو موقف معين..
وأجد منشورات أخرى لي تمت إعادة توجيهها على قنوات إخوة آخرين تختلف تماما مع تلك القنوات التي أعادت توجيه بعض منشوراتي؛ تختلف حد الصدام!
ولكن لأن الآراء تتفاوت لذلك أجد نفسي متفقا أحيانا في بعض المواقف مع أطراف أخالفها في مواقف أخرى, وأتفق مع خصومهم في مواقف وأخالفهم في أخرى..
وهذا أعتبره صحيا جدا, وأحرص عليه؛ حرصا في البحث عن الحق الذي أرجو إصابته ليس إلا..
ولأجل هذا فما أنشره على قناتي -في الغالب- لا يلقى رواجا كبيرا لأن غالب أصحاب القنوات -إلا من رحم الله- يحب الموافقة التامة..
وعلى العموم؛ فما اعتبرته أنت أسلوبا تعتمده للتقصي والتنبيه وقعت فيه بنفسك..
ألست كنت كثيرا ما تثني على مواقف الشيخ أبي مارية القحطاني؟
ثم بعد أحداث الاقتتال الأخير توقفت عن ذكر القحطاني والثناء عليه وذلك -بالتأكيد- لأن موقفه كان متوافقا مع جماعته "هيئة تحرير الشام" التي كانت أحد أطراف النزاع الذي كنت أنت شديد الخلاف فيه مع جماعة القحطاني ولازلت !
ومع ذلك لم يكن لك موقف توضح فيه خلافك مع أخينا الشيخ أبي مارية أو تتطرق إلى ذلك !
وهذا لا أذكره على سبيل الانتقاد؛ فهذا حق مكفول لك أن تتبنى الرأي الذي تراه طالما تحريت موافقة الحق سواء أصبته أم لا؛ إنما للتدليل على أن وجهات النظر تتفاوت دائما, وليس بالضرورة أن يكون هناك اتفاق مسبق "للترويج" أو تبني بعض المواقف والآراء..
أكتب هذا هنا لأنني لم أجد وسيلة للتواصل المباشر معك أيها الفاضل, كما لم أجد ما يمنع من نشر ذلك لظني أن به فائدة..
وأرجو أن يصلك؛ وليس ضروريا أن ترد عليه على قناتك :)
فليس لأجل هذا كتبت ما كتبت..
https://telegram.me/Abumoaz83
إلى الأخ الكريم صاحب قناة "أبوريان المأسدة"
تابعت تقاريرك وتوثيقاتك ومتابعاتك التي تنشرها تحت عنوان "تقصي وتنبيه" وعلى الرغم من اختلافي معك في بعض توجهاتك ومواقفك إلا أنها مفيدة, ومن الواضح أنها تحتاج جهدا كبيرا, وظني أن مثلها يحتاج أكثر من مجهود فردي..
ولقد لفت انتباهي أنك تعتمد على ما أسميته أسلوب "النمط" والذي تعني به أن كل أو أغلب القنوات التي ترصدها تعتمد أسلوب معين في الترويج لقنوات أخرى وهو -حسب رأيك- إعادة التوجيه من قناة إلى قناة؛ في بداية انطلاق القناة التي تم إعادة التوجيه منها, وأن هذا تراه تزكيات مقصودة للترويج لقنوات أخرى بغية أهداف معينة..
وفي ظني أن هذا ليس دقيقا, وأن فيه شيئا من المبالغة!
ففي الغالب تكون إعادة التوجيه لا تعدو كونها إما اقتناعا بمحتوى المنشور وليس بصاحب القناة نفسه أو عن سابق معرفة؛ أو اقتناعا بمحتوى القناة وصاحبها في مرحلة ما ثم ما تلبث القناعات أن تتشاكس وتختلف فيما بعد, وهذا أمر متوقع وطبيعي..
وهذا لاحظته في قناتي, حيث أنني أحيانا أجد بعض منشوراتي على قنوات لا أتفق مع الإخوة أصحابها في بعض آرائهم وتوجهاتهم, إنما توافقت رؤانا في منشور أو موقف معين..
وأجد منشورات أخرى لي تمت إعادة توجيهها على قنوات إخوة آخرين تختلف تماما مع تلك القنوات التي أعادت توجيه بعض منشوراتي؛ تختلف حد الصدام!
ولكن لأن الآراء تتفاوت لذلك أجد نفسي متفقا أحيانا في بعض المواقف مع أطراف أخالفها في مواقف أخرى, وأتفق مع خصومهم في مواقف وأخالفهم في أخرى..
وهذا أعتبره صحيا جدا, وأحرص عليه؛ حرصا في البحث عن الحق الذي أرجو إصابته ليس إلا..
ولأجل هذا فما أنشره على قناتي -في الغالب- لا يلقى رواجا كبيرا لأن غالب أصحاب القنوات -إلا من رحم الله- يحب الموافقة التامة..
وعلى العموم؛ فما اعتبرته أنت أسلوبا تعتمده للتقصي والتنبيه وقعت فيه بنفسك..
ألست كنت كثيرا ما تثني على مواقف الشيخ أبي مارية القحطاني؟
ثم بعد أحداث الاقتتال الأخير توقفت عن ذكر القحطاني والثناء عليه وذلك -بالتأكيد- لأن موقفه كان متوافقا مع جماعته "هيئة تحرير الشام" التي كانت أحد أطراف النزاع الذي كنت أنت شديد الخلاف فيه مع جماعة القحطاني ولازلت !
ومع ذلك لم يكن لك موقف توضح فيه خلافك مع أخينا الشيخ أبي مارية أو تتطرق إلى ذلك !
وهذا لا أذكره على سبيل الانتقاد؛ فهذا حق مكفول لك أن تتبنى الرأي الذي تراه طالما تحريت موافقة الحق سواء أصبته أم لا؛ إنما للتدليل على أن وجهات النظر تتفاوت دائما, وليس بالضرورة أن يكون هناك اتفاق مسبق "للترويج" أو تبني بعض المواقف والآراء..
أكتب هذا هنا لأنني لم أجد وسيلة للتواصل المباشر معك أيها الفاضل, كما لم أجد ما يمنع من نشر ذلك لظني أن به فائدة..
وأرجو أن يصلك؛ وليس ضروريا أن ترد عليه على قناتك :)
فليس لأجل هذا كتبت ما كتبت..
https://telegram.me/Abumoaz83