.
#القائد_الحكيم
قبل أحداث الاقتتال الأخير كانت عمليات الاغتيال في المحرر شبه يومية, ومنذ اشتعال هذا الاقتتال توقفت تقريبا الاغتيالات أو على الأقل لم تعد ملحوظة !
وبعد أقل من 48 ساعة على إعلان وقف القتال بين الأطراف المتصارعة عادت عمليات الاغتيال مرة أخرى !
وبقراءة بسيطة يظهر أن الهدف من هذه الاغتيالات هو التحريش و الدفع للاقتتال بين الفصائل وعودته مرة أخرى..
وهنا بغض النظر عن المنفذين من هم أو لأي جهة ينتمون؛ أظن أن أي قائد حكيم عليه أن يعرف ويبحث عن الأهداف لمثل هذه الاغتيالات, لكي لا ينجر ويندفع لها ويقع فيها..
لقد وصل الجميع مؤخرا إلى قناعة أنه لا حسم في هذه المعارك, وإلا لما تصالح المتقاتلون..
لذا فأي اندفاع للعودة إلى مربع الاقتتال هو في الحقيقة تهور واستهتار وغياب تام لحكمة القائد..
وأنا بهذا الكلام لست أساوي طرفا بطرف أو ظالما بمظلوم أو باغيا بمبغي عليه..
هذا لم يعد ذا بال اليوم بعد أن رأينا أن الخاسر الأكبر هو خزان الجهاد الشامي بما يحويه من وقود الشباب الثائر المسلم !
ما يعنينا اليوم هو الحفاظ على العنصر البشري المجاهد وادخاره لمعركة مفصلية باتت قريبة جدا قد تحدد مصير ثورة الشام بأكملها..
ولمن يتساءل كيف يمكن أن نتعامل مع مثل هذه الاغتيالات وكيف يمكن وقفها ؟
أقول أن كل طرف عليه أن يعمل على تأمين مناطقه وحماية جبهته الداخلية بنفسه ويبذل قصارى جهده الأمني والميداني لأجل ذلك, وأن لا يكتفي بالتباكي وإتقان دور المظلومية, فما عادت هذه تشكل فارقا في زمن الكذب الصريح والتدليس الإعلامي السافر وقلب الحقائق بكل تبجح !
وباختصار؛ فإن الطرف الذي يعجز عن حماية نفسه وعناصره هو أعجز عن حسم أي معركة مع خصمه..
ليلتفت الصادقون اليوم إلى ترتيب صفوفهم الداخلية والاستعداد للمعركة الحقيقية القادمة مع أعداء الملة على ثرى الشام..
https://telegram.me/Abumoaz83
#القائد_الحكيم
قبل أحداث الاقتتال الأخير كانت عمليات الاغتيال في المحرر شبه يومية, ومنذ اشتعال هذا الاقتتال توقفت تقريبا الاغتيالات أو على الأقل لم تعد ملحوظة !
وبعد أقل من 48 ساعة على إعلان وقف القتال بين الأطراف المتصارعة عادت عمليات الاغتيال مرة أخرى !
وبقراءة بسيطة يظهر أن الهدف من هذه الاغتيالات هو التحريش و الدفع للاقتتال بين الفصائل وعودته مرة أخرى..
وهنا بغض النظر عن المنفذين من هم أو لأي جهة ينتمون؛ أظن أن أي قائد حكيم عليه أن يعرف ويبحث عن الأهداف لمثل هذه الاغتيالات, لكي لا ينجر ويندفع لها ويقع فيها..
لقد وصل الجميع مؤخرا إلى قناعة أنه لا حسم في هذه المعارك, وإلا لما تصالح المتقاتلون..
لذا فأي اندفاع للعودة إلى مربع الاقتتال هو في الحقيقة تهور واستهتار وغياب تام لحكمة القائد..
وأنا بهذا الكلام لست أساوي طرفا بطرف أو ظالما بمظلوم أو باغيا بمبغي عليه..
هذا لم يعد ذا بال اليوم بعد أن رأينا أن الخاسر الأكبر هو خزان الجهاد الشامي بما يحويه من وقود الشباب الثائر المسلم !
ما يعنينا اليوم هو الحفاظ على العنصر البشري المجاهد وادخاره لمعركة مفصلية باتت قريبة جدا قد تحدد مصير ثورة الشام بأكملها..
ولمن يتساءل كيف يمكن أن نتعامل مع مثل هذه الاغتيالات وكيف يمكن وقفها ؟
أقول أن كل طرف عليه أن يعمل على تأمين مناطقه وحماية جبهته الداخلية بنفسه ويبذل قصارى جهده الأمني والميداني لأجل ذلك, وأن لا يكتفي بالتباكي وإتقان دور المظلومية, فما عادت هذه تشكل فارقا في زمن الكذب الصريح والتدليس الإعلامي السافر وقلب الحقائق بكل تبجح !
وباختصار؛ فإن الطرف الذي يعجز عن حماية نفسه وعناصره هو أعجز عن حسم أي معركة مع خصمه..
ليلتفت الصادقون اليوم إلى ترتيب صفوفهم الداخلية والاستعداد للمعركة الحقيقية القادمة مع أعداء الملة على ثرى الشام..
https://telegram.me/Abumoaz83