يقول ابن كثير رحمه اللّٰه:
إنّ اللّٰه إذا أحب عبداً أنار بصيرته، ولا تستنار البصيرة إلا بالحزن، فعندها يرى المرء حقيقة كل شيء، حقيقة نفسه، وحال قلبه وصحبته وأهله، حقيقة الدنيا على حالها، فيجعل اللّٰه من كل ذرّة حزن في نفس العبد نورًا يضيء به بصيرته، حتى يدرك هوان الدنيا برغم جمالها وحقيقة الأشياء
إنّ اللّٰه إذا أحب عبداً أنار بصيرته، ولا تستنار البصيرة إلا بالحزن، فعندها يرى المرء حقيقة كل شيء، حقيقة نفسه، وحال قلبه وصحبته وأهله، حقيقة الدنيا على حالها، فيجعل اللّٰه من كل ذرّة حزن في نفس العبد نورًا يضيء به بصيرته، حتى يدرك هوان الدنيا برغم جمالها وحقيقة الأشياء