دارة أهل الحديث، قناة: خالد بهاء الدين dan repost
الحمد لله وحده.
ليلتنا هذه هي ليلة 21 من رمضان، وقد تكون ليلة القدر.
مما يشهد لزيادة الرجاء في ليلة 21 أن تكون هي ليلة القدر:
(1) من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*** ما رواه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
(إني اعتكفت العشر الأُوَل، ألتمس هذه الليلة، ثم اعتكفتُ العشر الأوسط، ثم أُتِيت فقيل لي: إنها في العشر الأواخر، فمن أحبَّ منكم أن يعتكف فليعتكف). فاعتكف الناس معه.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (وإني أريتها ليلة وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء).
-- قال أبو سعيد الخدري راوي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم:
(فأصبح من ليلة إحدى وعشرين، وقد قام إلى الصبح، فمُطرت السماء، فوكف المسجد، فأبصرتُ الطّينَ والماءَ، فخرجَ حين فرغَ من صلاةِ الصبح، وجبينُه وروثةُ أنفِه فيهما الطينُ والماء، وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر).
هذا لفظ مسلم.
*** وروى الإمام البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر: في تاسعة تبقى ... ) الحديث.
وسبق في منشور سابق، شرح معنى (تاسعة تبقى)، وأنها ليلة 21 إذا كان الشهر ناقصا.
*** وقد وردت عدة أحاديث في مسند أحمد ومعجم الطبراني وغيرها ، فيها يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتحري ليلة القدر في ليلة إحدى وعشرين، إلا أنني تركتها للاختصار، ولأن ما مضى أصح، وهو كاف.
(2) من قول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أن عبد الله بن مسعود، أحد أئمّة الهدى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر بتحرّي ليلة القدر في ثلاث ليال، منها ليلة إحدى وعشرين.
(رواه عبد الرزاق وغيره، وإسناد عبد الرزاق جليل ينطق بالصحّة).
(3) من فعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أن عليّ بن أبي طالب، أحد الخلفاء الراشدين الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستنان بهم: (كان يتحرى ليلة القدر، ليلة إحدى وعشرين).
(4) من أقوال أهل العلم:
*** قال الإمام الشافعي رحمه الله في القديم: (كأني رأيت والله أعلم أقوى الأحاديث فيه ليلة إحدى وعشرين، أو ليلة ثلاث وعشرين).
*** ونص الشافعيّة تبعا لنصّ القديم على:
1- استحباب طلب ليلة القدر في كل ليلة من الليالي العشر.
2- أنها أرجى في ليلة 21.
*** ونصّ ابن خزيمة على طلب التحرّي في ليلة 21، إذ جائز أن تكون كذلك.
من طلب غير ذلك؛ وجد.
وسبق أن الحريص ، هو من يقوم الليالي العشرة كلها، ولا يركن إلى ليلة بعينها، فإن كلّ الليالي يحتمل أن تكون هي ليلة القدر، إلا أن بعض الليالي أرجى من بعض.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
ليلتنا هذه هي ليلة 21 من رمضان، وقد تكون ليلة القدر.
مما يشهد لزيادة الرجاء في ليلة 21 أن تكون هي ليلة القدر:
(1) من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*** ما رواه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
(إني اعتكفت العشر الأُوَل، ألتمس هذه الليلة، ثم اعتكفتُ العشر الأوسط، ثم أُتِيت فقيل لي: إنها في العشر الأواخر، فمن أحبَّ منكم أن يعتكف فليعتكف). فاعتكف الناس معه.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (وإني أريتها ليلة وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء).
-- قال أبو سعيد الخدري راوي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم:
(فأصبح من ليلة إحدى وعشرين، وقد قام إلى الصبح، فمُطرت السماء، فوكف المسجد، فأبصرتُ الطّينَ والماءَ، فخرجَ حين فرغَ من صلاةِ الصبح، وجبينُه وروثةُ أنفِه فيهما الطينُ والماء، وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر).
هذا لفظ مسلم.
*** وروى الإمام البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر: في تاسعة تبقى ... ) الحديث.
وسبق في منشور سابق، شرح معنى (تاسعة تبقى)، وأنها ليلة 21 إذا كان الشهر ناقصا.
*** وقد وردت عدة أحاديث في مسند أحمد ومعجم الطبراني وغيرها ، فيها يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتحري ليلة القدر في ليلة إحدى وعشرين، إلا أنني تركتها للاختصار، ولأن ما مضى أصح، وهو كاف.
(2) من قول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أن عبد الله بن مسعود، أحد أئمّة الهدى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر بتحرّي ليلة القدر في ثلاث ليال، منها ليلة إحدى وعشرين.
(رواه عبد الرزاق وغيره، وإسناد عبد الرزاق جليل ينطق بالصحّة).
(3) من فعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أن عليّ بن أبي طالب، أحد الخلفاء الراشدين الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستنان بهم: (كان يتحرى ليلة القدر، ليلة إحدى وعشرين).
(4) من أقوال أهل العلم:
*** قال الإمام الشافعي رحمه الله في القديم: (كأني رأيت والله أعلم أقوى الأحاديث فيه ليلة إحدى وعشرين، أو ليلة ثلاث وعشرين).
*** ونص الشافعيّة تبعا لنصّ القديم على:
1- استحباب طلب ليلة القدر في كل ليلة من الليالي العشر.
2- أنها أرجى في ليلة 21.
*** ونصّ ابن خزيمة على طلب التحرّي في ليلة 21، إذ جائز أن تكون كذلك.
من طلب غير ذلك؛ وجد.
وسبق أن الحريص ، هو من يقوم الليالي العشرة كلها، ولا يركن إلى ليلة بعينها، فإن كلّ الليالي يحتمل أن تكون هي ليلة القدر، إلا أن بعض الليالي أرجى من بعض.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.