#تابع_فوائد_طبقات_الشافعية_الكبرى_للعثماني
فوائد حديثية وفقهية
28- المنح المقتضية لكرامة الإمام الشافعيّ: شرف النسب, وشرف المولد والمنشأ, وما تفرد به من معرفة كتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, وكونه حجة في العربية, ومعرفته بالآثار, وما مكنه الله له من العلوم والفنون, وتصدره للتدريس والإفتاء في عصر الأئمة, وجمع مذهبه بين أطراف الأدلة مع الإتقان والتحقيق, والغوص التامّ على المعاني والتدقيق, وتمسكه بالأحاديث الصحيحة, وأخذه بالاحتياط في مسائل العبادات, واجتهاده في العبادات, إلى غير ذلك. 185-188.
29- مما ذكروا من أوصاف الإمام الشافعيّ رحمه الله: أنه كان إذا أخرج لسانه بلغ أنفه, وكان كثير الأسقام. 194.
30- كان مكحول سنديّاً لا يفصح, وكان معلم الأوزاعي, وكان لا يفتي حتى يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله, هذا رأي والرأي يخطئ ويصيب. 203.
31- قال بعض المحققين: إنما قيل الأوزاعيّ لأنه من أوزاع القبائل أي فرقها. 205.
32- وأجاب الأوزاعيّ في سبعين ألف مسألة, وقيل ثمانين ألف. 205
33- كان الأوزاعيّ فقيه البدن, ويحفظ الحديث والشعر, وكان دخله كل سنة ثمانين ألف دينار, وما وجبت عليه زكاة قط. وكان يتخذ لأصحابه الفالوذج, ويعمل فيه الدنانير, ليحص لكل من أكل كثيراً أكثر من صاحبه. 212.
34- الأسود النخعي حجّ ثمانين حجة وعمرة لم يجمع بينهما, وكذلك ابنه عبد الرحمن 216.
35- كان الإمام أحمد إذا ذكر ضرب أبي حنيفة وامتناعه من القضاء يبكي ويترحم عليه 235.
36- قيل: إن المنصور لما طلبه من الحبس قال له: أترغب مما نحن فيه؟ فقال أصلح الله الأمير, لا أصلح للقضاء, فقال: كذبت! فقال: إن كنت كاذباً فلا أصلح, وإن كنت صادقاً فقد أخبرت أني لا أصلح!. فرده إلى الحبس. 236.
37- والصحيح أن أبا حنيفة لم يلِ القضاء, ولا أحد من الأئمة الأربعة. 236.
38- كانت أمّ الحسن البصري –بفتح الباء وكسرها - مولاةً لأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم, فربما خرجت في شغل يبكي, فتعطيه أم سلمة من ثديها فيدرّ عليه, فيرون أن تلك الفصاحة والحكم من ذلك. 247.
39- (أبو ثور) أكثر الرواية عنه مسلم في صحيحه. 268.
وفي الحاشية: تابع المصنف في نسبة روايته لمسلم: النووي في تهذيبه, وقال الذهبيّ في السير (12/73): قيل إن مسلماً روى عنه في مقدمة صحيحه, وإنما روى عن إبراهيم بن خالد اليشكري, وهو آخر إن شاء الله.
#الڪلام_الطيب_طالب_الشافعي
@Mohammad_sorani
@Al_Shafei
فوائد حديثية وفقهية
28- المنح المقتضية لكرامة الإمام الشافعيّ: شرف النسب, وشرف المولد والمنشأ, وما تفرد به من معرفة كتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, وكونه حجة في العربية, ومعرفته بالآثار, وما مكنه الله له من العلوم والفنون, وتصدره للتدريس والإفتاء في عصر الأئمة, وجمع مذهبه بين أطراف الأدلة مع الإتقان والتحقيق, والغوص التامّ على المعاني والتدقيق, وتمسكه بالأحاديث الصحيحة, وأخذه بالاحتياط في مسائل العبادات, واجتهاده في العبادات, إلى غير ذلك. 185-188.
29- مما ذكروا من أوصاف الإمام الشافعيّ رحمه الله: أنه كان إذا أخرج لسانه بلغ أنفه, وكان كثير الأسقام. 194.
30- كان مكحول سنديّاً لا يفصح, وكان معلم الأوزاعي, وكان لا يفتي حتى يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله, هذا رأي والرأي يخطئ ويصيب. 203.
31- قال بعض المحققين: إنما قيل الأوزاعيّ لأنه من أوزاع القبائل أي فرقها. 205.
32- وأجاب الأوزاعيّ في سبعين ألف مسألة, وقيل ثمانين ألف. 205
33- كان الأوزاعيّ فقيه البدن, ويحفظ الحديث والشعر, وكان دخله كل سنة ثمانين ألف دينار, وما وجبت عليه زكاة قط. وكان يتخذ لأصحابه الفالوذج, ويعمل فيه الدنانير, ليحص لكل من أكل كثيراً أكثر من صاحبه. 212.
34- الأسود النخعي حجّ ثمانين حجة وعمرة لم يجمع بينهما, وكذلك ابنه عبد الرحمن 216.
35- كان الإمام أحمد إذا ذكر ضرب أبي حنيفة وامتناعه من القضاء يبكي ويترحم عليه 235.
36- قيل: إن المنصور لما طلبه من الحبس قال له: أترغب مما نحن فيه؟ فقال أصلح الله الأمير, لا أصلح للقضاء, فقال: كذبت! فقال: إن كنت كاذباً فلا أصلح, وإن كنت صادقاً فقد أخبرت أني لا أصلح!. فرده إلى الحبس. 236.
37- والصحيح أن أبا حنيفة لم يلِ القضاء, ولا أحد من الأئمة الأربعة. 236.
38- كانت أمّ الحسن البصري –بفتح الباء وكسرها - مولاةً لأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم, فربما خرجت في شغل يبكي, فتعطيه أم سلمة من ثديها فيدرّ عليه, فيرون أن تلك الفصاحة والحكم من ذلك. 247.
39- (أبو ثور) أكثر الرواية عنه مسلم في صحيحه. 268.
وفي الحاشية: تابع المصنف في نسبة روايته لمسلم: النووي في تهذيبه, وقال الذهبيّ في السير (12/73): قيل إن مسلماً روى عنه في مقدمة صحيحه, وإنما روى عن إبراهيم بن خالد اليشكري, وهو آخر إن شاء الله.
#الڪلام_الطيب_طالب_الشافعي
@Mohammad_sorani
@Al_Shafei