الجهاد منصور، بك أو بغيرك، وأنت محتاج إليه أعظم وأكبر من حاجة الجهاد إليك، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)، وهذا خطاب لأصحاب رسول الله ﷺ خير الخلق بعد الأنبياء؛ فمن عَدَاهم داخل في ذلك من باب الأولى؛
فمن رَكَن عن الجهاد لغير عذر؛ فليعلم أن العقوبة عاجَلَته، وأنه قد حُجِب عنه من ذرائع دخول الجنة ما حُجِب.
والعبدُ محتاجٌ إلى تَطَلُّب مغفرة الله تعالى، وتَلَمُّس مواضع رضوانه؛ ولا ريب أن أعظم ذلك: دفع الصائل الكافر عن الدين والنفس والحريم.
والله سبحانه وتعالى يبتلي العباد بالجهاد، فيجعل الأيام دولا، يميز بها الناس، ويمحص بها المؤمنين: (وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين، وليحمص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين، أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين).
فاللهم جُدْ علينا بفضلك، وأجزل لنا من خزائنك الملآى بعظيم عطائك، اللهم إنا نسألك شهادةً في سبيلك تمحو بها ذنوبنا، وترفع بها درجاتنا، وترضى بها عنا، بعد طول عمر، وصلاح عمل، وإثخان في أعدائك.
فمن رَكَن عن الجهاد لغير عذر؛ فليعلم أن العقوبة عاجَلَته، وأنه قد حُجِب عنه من ذرائع دخول الجنة ما حُجِب.
والعبدُ محتاجٌ إلى تَطَلُّب مغفرة الله تعالى، وتَلَمُّس مواضع رضوانه؛ ولا ريب أن أعظم ذلك: دفع الصائل الكافر عن الدين والنفس والحريم.
والله سبحانه وتعالى يبتلي العباد بالجهاد، فيجعل الأيام دولا، يميز بها الناس، ويمحص بها المؤمنين: (وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين، وليحمص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين، أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين).
فاللهم جُدْ علينا بفضلك، وأجزل لنا من خزائنك الملآى بعظيم عطائك، اللهم إنا نسألك شهادةً في سبيلك تمحو بها ذنوبنا، وترفع بها درجاتنا، وترضى بها عنا، بعد طول عمر، وصلاح عمل، وإثخان في أعدائك.