• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك وتعالىٰ - :
• - " حقيقة المروءة : تجنبٌ للدنايا والرذائل ، من الأقوال ، والأخلاق ، والأعمال .
• - فمروءة اللسان : حلاوته وطيبه ولينه ، واجتناء الثمار منه بسهولة ويسر .
ومروءة الخُلق : سعته وبسطه للحبيب والبغيض .
ومروءة المال : الإصابة ببذله مواقعه المحمودة عقلاً وعرفاً وشرعاً .
ومروءة الجاه : بذله للمحتاج إليه .
ومروءة الإحسان : تعجيله وتيسيره ، وتوفيره ، وعدم رؤيته حال وقوعه ، ونسيانه بعد وقوعه ، فهذه مروءة البذل .
وأما مروءة الترك : فترك الخصام ، والمعاتبة ، والمطالبة والمماراة ، والإغضاء عن عيب ما يأخذه من حقك ، وترك الاستقصاء في طلبه ، والتغافل عن عثرات الناس ، وإشعارهم أنك لا تعلم لأحد منهم عثرة ، والتوقير للكبير ، وحفظ حرمة النظير ، ورعاية أدب الصغير " .
📜【مدارج السالكين (٢/ ٣٣٤-٣٣٥)】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
02k @Alferdos_alalaa 🌹الفردوس الأعلى 🌹
• - رحمه الله تبارك وتعالىٰ - :
• - " حقيقة المروءة : تجنبٌ للدنايا والرذائل ، من الأقوال ، والأخلاق ، والأعمال .
• - فمروءة اللسان : حلاوته وطيبه ولينه ، واجتناء الثمار منه بسهولة ويسر .
ومروءة الخُلق : سعته وبسطه للحبيب والبغيض .
ومروءة المال : الإصابة ببذله مواقعه المحمودة عقلاً وعرفاً وشرعاً .
ومروءة الجاه : بذله للمحتاج إليه .
ومروءة الإحسان : تعجيله وتيسيره ، وتوفيره ، وعدم رؤيته حال وقوعه ، ونسيانه بعد وقوعه ، فهذه مروءة البذل .
وأما مروءة الترك : فترك الخصام ، والمعاتبة ، والمطالبة والمماراة ، والإغضاء عن عيب ما يأخذه من حقك ، وترك الاستقصاء في طلبه ، والتغافل عن عثرات الناس ، وإشعارهم أنك لا تعلم لأحد منهم عثرة ، والتوقير للكبير ، وحفظ حرمة النظير ، ورعاية أدب الصغير " .
📜【مدارج السالكين (٢/ ٣٣٤-٣٣٥)】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
02k @Alferdos_alalaa 🌹الفردوس الأعلى 🌹