الكلام من حنبلي في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بالذم تصريحا أو تلميحا أو بالتقليل من شأنه بدعة محدثة فضلا عن أنه جهل بمذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل رحمه الله .
وسواء كان هذا في اعتقاده أو في فقهه رحمه الله رحمة واسعة .
جعل العلامة المرداوي مصحح المذهب ومنقحه في الأصول والفروع شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مثالا للمجتهد المطلق.
بينما جعل الموفق والمجد رحمهما الله من المجتهدين في المذهب .
وهذا كلام العلامة المرداوي رحمه الله في آخر الإنصاف :
واعلم أن المجتهد ينقسم إلى أربعة أقسام:
مجتهد مطلق،
ومجتهد في مذهب إمامه ،أو في مذهب إمام غيره،
ومجتهد في نوع من العلم،
ومجتهد في مسألة أو مسائل،
ذكرها في " آداب المفتي والمستفتي " فقال:
القسم الأول:
" المجتهد المطلق " وهو الذي اجتمعت فيه شروط الاجتهاد التي ذكرها المصنف في آخر " كتاب القضاء " على ما تقدم هناك إذا استقل بإدراك الأحكام الشرعية، من الأدلة الشرعية العامة والخاصة، وأحكام الحوادث منها، ولا يتقيد بمذهب أحد، وقيل: يشترط أن يعرف أكثر الفقه، قدمه في " آداب المفتي والمستفتي "، قال أبو محمد الجوزي: من حصل أصوله وفروعه فمجتهد، وتقدم هذا وغيره في آخر " كتاب القضاء "، قال في آداب المفتي والمستفتي: ومن زمن طويل عدم المجتهد المطلق مع أنه الآن أيسر منه في الزمن الأول، لأن الحديث والفقه قد دونا، وكذا ما يتعلق بالاجتهاد من الآيات، والآثار، وأصول الفقه، والعربية، وغير ذلك، لكن الهمم قاصرة، والرغبات فاترة، وهو فرض كفاية، قد أهملوه وملوه، ولم يعقلوه ليفعلوه. انتهى.
قلت: قد ألحق طائفة من الأصحاب المتأخرين بأصحاب هذا القسم: الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمة الله عليه، وتصرفاته في فتاويه وتصانيفه تدل على ذلك،
القسم الثاني " مجتهد في مذهب إمامه، أو إمام غيره "، وأحواله أربعة:
الحالة الأولى:
أن يكون غير مقلد لإمامه في الحكم والدليل، لكن سلك طريقه في الاجتهاد والفتوى، ودعا إلى مذهبه، وقرأ كثيرا منه على أهله فوجده صوابا وأولى من غيره، وأشد موافقة فيه وفي طريقه، قال ابن حمدان في " آداب المفتي " وقد ادعى هذا منا ابن أبي موسى، في شرح الإرشاد الذي له، والقاضي أبو يعلى، وغيرهما عن الشافعية خلق كثير،
قلت: ومن أصحاب الإمام أحمد - رضي الله عنه -، فمن المتأخرين: كالمصنف-أي:الموفق- ، والمجد، وغيرهما، وفتوى المجتهد المذكور، كفتوى المجتهد المطلق في العمل بها، والاعتداد بها في الإجماع والخلاف. ..إلخ كلامه رحمه الله .
قناة الشيخ أحمد بن ناصر القعيمي 📚 https://t.me/Algoayme
وسواء كان هذا في اعتقاده أو في فقهه رحمه الله رحمة واسعة .
جعل العلامة المرداوي مصحح المذهب ومنقحه في الأصول والفروع شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مثالا للمجتهد المطلق.
بينما جعل الموفق والمجد رحمهما الله من المجتهدين في المذهب .
وهذا كلام العلامة المرداوي رحمه الله في آخر الإنصاف :
واعلم أن المجتهد ينقسم إلى أربعة أقسام:
مجتهد مطلق،
ومجتهد في مذهب إمامه ،أو في مذهب إمام غيره،
ومجتهد في نوع من العلم،
ومجتهد في مسألة أو مسائل،
ذكرها في " آداب المفتي والمستفتي " فقال:
القسم الأول:
" المجتهد المطلق " وهو الذي اجتمعت فيه شروط الاجتهاد التي ذكرها المصنف في آخر " كتاب القضاء " على ما تقدم هناك إذا استقل بإدراك الأحكام الشرعية، من الأدلة الشرعية العامة والخاصة، وأحكام الحوادث منها، ولا يتقيد بمذهب أحد، وقيل: يشترط أن يعرف أكثر الفقه، قدمه في " آداب المفتي والمستفتي "، قال أبو محمد الجوزي: من حصل أصوله وفروعه فمجتهد، وتقدم هذا وغيره في آخر " كتاب القضاء "، قال في آداب المفتي والمستفتي: ومن زمن طويل عدم المجتهد المطلق مع أنه الآن أيسر منه في الزمن الأول، لأن الحديث والفقه قد دونا، وكذا ما يتعلق بالاجتهاد من الآيات، والآثار، وأصول الفقه، والعربية، وغير ذلك، لكن الهمم قاصرة، والرغبات فاترة، وهو فرض كفاية، قد أهملوه وملوه، ولم يعقلوه ليفعلوه. انتهى.
قلت: قد ألحق طائفة من الأصحاب المتأخرين بأصحاب هذا القسم: الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمة الله عليه، وتصرفاته في فتاويه وتصانيفه تدل على ذلك،
القسم الثاني " مجتهد في مذهب إمامه، أو إمام غيره "، وأحواله أربعة:
الحالة الأولى:
أن يكون غير مقلد لإمامه في الحكم والدليل، لكن سلك طريقه في الاجتهاد والفتوى، ودعا إلى مذهبه، وقرأ كثيرا منه على أهله فوجده صوابا وأولى من غيره، وأشد موافقة فيه وفي طريقه، قال ابن حمدان في " آداب المفتي " وقد ادعى هذا منا ابن أبي موسى، في شرح الإرشاد الذي له، والقاضي أبو يعلى، وغيرهما عن الشافعية خلق كثير،
قلت: ومن أصحاب الإمام أحمد - رضي الله عنه -، فمن المتأخرين: كالمصنف-أي:الموفق- ، والمجد، وغيرهما، وفتوى المجتهد المذكور، كفتوى المجتهد المطلق في العمل بها، والاعتداد بها في الإجماع والخلاف. ..إلخ كلامه رحمه الله .
قناة الشيخ أحمد بن ناصر القعيمي 📚 https://t.me/Algoayme