إن رهطاً من اليهود أسلموا فأتوا النبي (ص) فقالوا: يا نبي الله! إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون، فمن وصيك يا رسول الله؟ ومن ولينا بعدك؟ فنزلت هذه الآية: «إنّما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ...». قال رسول الله (ص): قوموا فقاموا و أتوا المسجد فإذا سائل خارج، فقال (ص): يا سائل هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم هذا الخاتم قال: من أعطاكه؟ قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي، قال على أي حال أعطاك؟ قال: كان راكعاً فكبر النبي (ص) و كبر أهل المسجد. فقال النبي (ص): علي وليكم بعدي، قالوا: رضينا بالله ربّا،ً و بمحمد نبيّاً، و بعليّ بن أبي طالب وليّاً، فأنزل الله عز و جل: « وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُون».
🔸#آيات_بينات
قناة المعارف الفضائية
🔹@AlmaarefCH🔹
🔸#آيات_بينات
قناة المعارف الفضائية
🔹@AlmaarefCH🔹