مرض الحسن والحسين (ع مرضا فعادهما رسول الله (ص) في ناس معه، فقال يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك، فنذر علي وفاطمة - وفضة جارية لهما - إن يبريا مما بهما أن يصوموا ثلاثة أيام، فشفيا وما معهم شيء، فاستقرض علي (ع) ثلاثة أصواع من شعير فطحنت فاطمة (ع) صاعا فاختبزت خمسة أقراص على عددهم، فوضعوها بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل فآثروه، وباتوا ولم يذوقوا إلا الماء! وأصبحوا صياما. فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم في اليوم الثاني وأسير في الثالث، ففعلوا مثل ذلك. فلما أصبحوا أخذ علي (ع) بيد الحسن و الحسين فأقبلوا إلى رسول الله (ص)، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع قال (ص): ما أشد ما يسوءني ما أرى بكم، وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة (ع) في محرابها قد التصق بطنها بظهرها و غارت عيناها، فساءه ذلك. فنزل جبرئيل وقال: خذها يا محمد، هنأك الله في أهل بيتك فأقرأه السورة..
🔸#آيات_بينات
قناة المعارف الفضائية
🔹@AlmaarefCH🔹
🔸#آيات_بينات
قناة المعارف الفضائية
🔹@AlmaarefCH🔹