كيف يُصلح #الله أمر #المهدي في ليلة واحدة ؟!!
عن عبدالعظيم الحسني قال: دخلت على سيدي محمد بن علي (ع) وأنا اريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره؟ فابتدأني فقال: يا أبا القاسم إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي والذي بعث محمدا بالنبوة وخصنا بالإمامة إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وإن الله تبارك وتعالى يصلح أمره في ليلة أصلح أمر كليمه موسى (ع)
معنى ذلك أن خروج الإمام (عج) يحتاج إلى ظروف صالحة وجماعة صالحة، وأن الله يدبر له هذا الإصلاح في الظروف والجماعة في ليلة واحدة، وليس المعنى أن الإصلاح حاصل فيه، فهو لأنه الإمام المعصوم الواصل إلى أعلى درجات الكمال بل هو المنتظر للظروف الصالحة للخروج فيصلحها الله له في ليلة واحدة.
وليس بالضرورة أن يكون الإنسان غير صالح حتى يكون مهدياً من قبله تعالى، فهداية الله تشمل الجميع حتى الأنبياء والأوصياء المعصومين (ع) ، والكل يحتاج إلى هدايته ولو انقطعت هدايته عنهم لضلوا.
عن عبدالعظيم الحسني قال: دخلت على سيدي محمد بن علي (ع) وأنا اريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره؟ فابتدأني فقال: يا أبا القاسم إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي والذي بعث محمدا بالنبوة وخصنا بالإمامة إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وإن الله تبارك وتعالى يصلح أمره في ليلة أصلح أمر كليمه موسى (ع)
معنى ذلك أن خروج الإمام (عج) يحتاج إلى ظروف صالحة وجماعة صالحة، وأن الله يدبر له هذا الإصلاح في الظروف والجماعة في ليلة واحدة، وليس المعنى أن الإصلاح حاصل فيه، فهو لأنه الإمام المعصوم الواصل إلى أعلى درجات الكمال بل هو المنتظر للظروف الصالحة للخروج فيصلحها الله له في ليلة واحدة.
وليس بالضرورة أن يكون الإنسان غير صالح حتى يكون مهدياً من قبله تعالى، فهداية الله تشمل الجميع حتى الأنبياء والأوصياء المعصومين (ع) ، والكل يحتاج إلى هدايته ولو انقطعت هدايته عنهم لضلوا.