قناة إمارة أفغانستان الإسلامية dan repost
المروحيات الأمريكية تنقذ وتجلي مرة أخرى قادة داعش المحاصرين في ولاية كونر
بدأ مجاهدو الإمارة الإسلامية منذ أكثر من أسبوع عمليات صارمة ضد فتنة داعش في مختلف مناطق ولاية كونر.
وقد تكاتف أهالي وشعب ولاية كونر مع المجاهدين في هذه العمليات العسكرية ضد مليشيات داعش.
وبعد تطهير أكثر مناطق ولاية كونر من مجرمي داعش، لجأ كبار وأهم قيادات داعش وعناصرها إلى منطقة "كرشندو" في وادي "مزار" بمديرية "نورقل" بولاية كونر وتجمعوا هنالك، والبارحة قدمت أكثر من 10 مروحيات أمريكية إضافة إلى مجيء مئات من جنود الجيش العميل إلى تلك المنطقة، وقاموا بإجلاء جميع قيادات داعش وأفرادها مع عوائلهم، ونقل كافة أسلحتهم وعتادهم بالمروحيات، وإنقاذهم من نيران وقبضة المجاهدين.
وليست هذه هي المرة الأولى؛ بل سبق وأن أنقذت القوات الأمريكية المحتلة مليشيات داعش في مختلف ولايات أفغانستان، وقامت بإجلائها إلى القواعد والمراكز الأمريكية العسكرية.
تأتي هذه الجريمة في الوقت الذي يتحدث هؤلاء الأمريكيون المحتلون وعملائهم من حين لآخر عن عمليات ضد داعش، في محاولة منهم للحصول على فرصة استمرار احتلالهم الغاشم بالاستفادة من اسم داعش.
يجب أن ينتبه ويدرك شعبنا المسلم والعالم أجمع بأن القوات الأمريكية الوحشية هي من تمول وتحمي بشكل مستمر مجرمي فتنة ما يسمى بداعش في أفغانستان وتقف خلفها؛ والتي تقوم بقتل عامة الناس، واغتيال العلماء الكرام ووجهاء وشيوخ القبائل، وتقوم بالهجمات والتفجيرات من دون أي مبرر في المساجد، والتجمعات والمجالس المدنية، وباقي الأهداف المدنية.
ذبيح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
18/10/1440 هـ ق
۳۱/۳/۱۳۹۸هـ ش ــ 2019/6/21م
بدأ مجاهدو الإمارة الإسلامية منذ أكثر من أسبوع عمليات صارمة ضد فتنة داعش في مختلف مناطق ولاية كونر.
وقد تكاتف أهالي وشعب ولاية كونر مع المجاهدين في هذه العمليات العسكرية ضد مليشيات داعش.
وبعد تطهير أكثر مناطق ولاية كونر من مجرمي داعش، لجأ كبار وأهم قيادات داعش وعناصرها إلى منطقة "كرشندو" في وادي "مزار" بمديرية "نورقل" بولاية كونر وتجمعوا هنالك، والبارحة قدمت أكثر من 10 مروحيات أمريكية إضافة إلى مجيء مئات من جنود الجيش العميل إلى تلك المنطقة، وقاموا بإجلاء جميع قيادات داعش وأفرادها مع عوائلهم، ونقل كافة أسلحتهم وعتادهم بالمروحيات، وإنقاذهم من نيران وقبضة المجاهدين.
وليست هذه هي المرة الأولى؛ بل سبق وأن أنقذت القوات الأمريكية المحتلة مليشيات داعش في مختلف ولايات أفغانستان، وقامت بإجلائها إلى القواعد والمراكز الأمريكية العسكرية.
تأتي هذه الجريمة في الوقت الذي يتحدث هؤلاء الأمريكيون المحتلون وعملائهم من حين لآخر عن عمليات ضد داعش، في محاولة منهم للحصول على فرصة استمرار احتلالهم الغاشم بالاستفادة من اسم داعش.
يجب أن ينتبه ويدرك شعبنا المسلم والعالم أجمع بأن القوات الأمريكية الوحشية هي من تمول وتحمي بشكل مستمر مجرمي فتنة ما يسمى بداعش في أفغانستان وتقف خلفها؛ والتي تقوم بقتل عامة الناس، واغتيال العلماء الكرام ووجهاء وشيوخ القبائل، وتقوم بالهجمات والتفجيرات من دون أي مبرر في المساجد، والتجمعات والمجالس المدنية، وباقي الأهداف المدنية.
ذبيح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
18/10/1440 هـ ق
۳۱/۳/۱۳۹۸هـ ش ــ 2019/6/21م