"إننا نعرف بوضوح في الدّين أن أجساد الأفراد الذين يكونون في درجة عالية من الإيمان قابلة للبقاء والاستمرار بدون أن تبلى أو تتفسخ أو تحصل منها روائح نتنة ونحو ذلك، بل يبقى الجسد نظيفاً طرياً كأنه مات من ساعته، وهو أمر متواتر ومحسوس في كثير من الموارد.
ومحل الشاهد الآن، إنّ هذا لا يفرق فيه بين المدفون وغير المدفون. وهذا هو الذي يفسر حفظ الأجساد لشهداء كربلاء، وقد بقيت قبل الدفن ثلاثة أيام كاملة تحت الشمس، فلم تصب بسوء. ويفسّر أيضاً حفظ الرؤوس وقد سيّرت على الرماح من كربلاء إلى الكوفة إلى دمشق في الفصل القائظ الشديد الحر فلم تصب بسوء".
.
✍️الوليّ الطاهر السيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره).
📗كتاب #أضواء على ثورة الحسين (عليه السلام) ص ٢٤٨
ومحل الشاهد الآن، إنّ هذا لا يفرق فيه بين المدفون وغير المدفون. وهذا هو الذي يفسر حفظ الأجساد لشهداء كربلاء، وقد بقيت قبل الدفن ثلاثة أيام كاملة تحت الشمس، فلم تصب بسوء. ويفسّر أيضاً حفظ الرؤوس وقد سيّرت على الرماح من كربلاء إلى الكوفة إلى دمشق في الفصل القائظ الشديد الحر فلم تصب بسوء".
.
✍️الوليّ الطاهر السيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره).
📗كتاب #أضواء على ثورة الحسين (عليه السلام) ص ٢٤٨