أسوأ ما في المحادثات الكتابية ؛ أنه لا يوجد فيها نبرة صوت ، ولا لمعة عين ، ولا تعابير وجه ، تتمدد الكلمات لتسبح في بحر " مكتوب لم يُقصد " و " مقصود لم يُفهم " فتبدو أقسى بكثير مما هى عليه في الواقع ، لتتحول الحروف الصماء من سوء فهم إلى خصام و أحياناً إلى فراق .