💥الفقرة_العقائدية 💥
توحيد الله تعالى :
قال الصادق (عليه السلام) في جواب الزنديق الذي قال له لم لا يجوز أن يكون صانع العالم أكثر من واحد؟ لا يخلو قولك إنهما اثنان من أن يكونا قدیمین قويين أو ضعيفين أو يكون أحدهما قويا والآخر ضعيفة فإن كانا قویین فلم لا يدفع كل واحد منهما صاحبه وينفرد بالتدبير، وإن زعمت أن أحدهما قوي والآخر ضعیف ثبت أنه واحد كما نقول للعجز الظاهر في الثاني، وإن قلت إنهما اثنان لم يخل من أن يكونا متفقين من كل جهة أو مفترقين من كل جهة، فلما رأينا الخلق منتظمة والفلك جارية واختلاف الليل والنهار والشمس والقمر دليل على صحة الأمر والتدبير وائتلاف الأمر على أن المدبر واحد. وزاد في رواية التوحيد والكافي، ثم يلزمك إن ادعیت اثنين فلا بد من فرجة بينهما حتى يكونا اثنين فصارت الفرجة ثالثة بينهما قديمة معهما، فيلزمك ثلاثة وإن ادعيت ثلاثة لزمك ما قلنا في الاثنين حتى تكون بينهما فرجتان فيكون خمسة ثم يتناهي في العدد إلى ما لا نهاية له في
الكثرة .
الظاهر ان المراد من الفرجة المائز بينهما حتى يكونا اثنين .
توحيد الله تعالى :
قال الصادق (عليه السلام) في جواب الزنديق الذي قال له لم لا يجوز أن يكون صانع العالم أكثر من واحد؟ لا يخلو قولك إنهما اثنان من أن يكونا قدیمین قويين أو ضعيفين أو يكون أحدهما قويا والآخر ضعيفة فإن كانا قویین فلم لا يدفع كل واحد منهما صاحبه وينفرد بالتدبير، وإن زعمت أن أحدهما قوي والآخر ضعیف ثبت أنه واحد كما نقول للعجز الظاهر في الثاني، وإن قلت إنهما اثنان لم يخل من أن يكونا متفقين من كل جهة أو مفترقين من كل جهة، فلما رأينا الخلق منتظمة والفلك جارية واختلاف الليل والنهار والشمس والقمر دليل على صحة الأمر والتدبير وائتلاف الأمر على أن المدبر واحد. وزاد في رواية التوحيد والكافي، ثم يلزمك إن ادعیت اثنين فلا بد من فرجة بينهما حتى يكونا اثنين فصارت الفرجة ثالثة بينهما قديمة معهما، فيلزمك ثلاثة وإن ادعيت ثلاثة لزمك ما قلنا في الاثنين حتى تكون بينهما فرجتان فيكون خمسة ثم يتناهي في العدد إلى ما لا نهاية له في
الكثرة .
الظاهر ان المراد من الفرجة المائز بينهما حتى يكونا اثنين .