⚠️ احذر بدع شهر رجب
1️⃣- اختراع صلاة في أول ليلة جمعة من رجب يسمونها صلاة الرغائب ووضعوا فيها أحاديث لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
وهى صلاة باطلة مبتدعة عند جمهور العلماء.
2️⃣- تخصيص أيام من رجب بالصيام،
وقد ثبت أن عمر رضي الله عنه كان يضرب أكف الرجال في صوم رجب حتى يضعوها في الطعام،
ويقول : ما رجب ؟
إن رجباً كان يعظمه أهل الجاهلية،
فلما كان الإسلام ترك.
📓[مصنف ابن أبى شيبة ( 2 / 345 )] .
3️⃣- ذبح ذبيحة يسمونها ( العتيرة )،
وقد كان أهل الجاهلية يذبحونها فأبطل الإسلام ذلك،
حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«لا عتيرة في الإسلام».
📒[ أخرجه أحمد ( 2 / 229 )].
🖌قال أبو عبيدة :
"العتيرة هي الرجبية ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب يتقربون بها لأصنامهم".
📙[فتح الباري لابن حجر ( 9 / 512 )] .
🖋وقال ابن رجب:
" ويشبه الذبح في رجب اتخاذه موسماً وعيداً كأكل الحلو ونحوها".
📗[لطائف المعارف ( 227 )] .
4️⃣- اعتقاد أن ليلة السابع و عشرين من رجب هي ليلة الإسراء والمعراج،
مما أدى إلى عمل احتفالات عظيمة بهذه المناسبة،
❎ وهذا باطل من وجهين:
أ - عدم ثبوت وقوع الإسراء والمعراج في تلك الليلة المزعومة،
بل الخلاف بين المؤرخين كبير في السنة والشهر الذي وقع، فكيف بذات الليلة.
ب - أنه لو ثبت وقوع الإسراء والمعراج كان في تلك الليلة بعينها لما جاز إحداث أعمال لم يشرعها الله ولا رسوله،
ولا شك أن الاحتفال بها من المحدثات في الدين،
فكيف إذا انضم إلى ذلك أوراد و أذكار مبتدعة، وفى بعضها شركيات وتوسل واستغاثة بالني صلى الله عليه وسلم مما لا يجوز صرفه إلا لله تعالى.
5️⃣- تخصيص رجب بالصدقة لاعتقاد فضله، والصدقة مشروعة في كل وقت،
واعتقاد فضيلتها في رجب بذاته اعتقاد خاطئ.
6️⃣- تخصيص رجب بعمرة يسمونها ...
(العمرة الرجبية)، والعمرة مشروعة في أيام العام كلها،
والممنوع تخصيص رجب بعمرة واعتقاد فضلها فيه على غيره.
🚫 وكل ما سبق من بدع وضلالات مبنى على اعتقاد خاطئ و أحاديث ضعيفة وموضوعة في فضل رجب،
كما بين الحافظ ابن حجر، رحمه الله تعالى .
[ " تبيين العجب بما ورد في فضل رجب " ( 23 ) ] .
🔖 وحرى بالمسلم أن يتبع ولا يبتدع ؛
إذ محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم تنال بالإتباع لا بالابتداع:
📖{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }
[ آل عمران : 31 - 32 ]" . اهـ.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد و آله وصحبه
1️⃣- اختراع صلاة في أول ليلة جمعة من رجب يسمونها صلاة الرغائب ووضعوا فيها أحاديث لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
وهى صلاة باطلة مبتدعة عند جمهور العلماء.
2️⃣- تخصيص أيام من رجب بالصيام،
وقد ثبت أن عمر رضي الله عنه كان يضرب أكف الرجال في صوم رجب حتى يضعوها في الطعام،
ويقول : ما رجب ؟
إن رجباً كان يعظمه أهل الجاهلية،
فلما كان الإسلام ترك.
📓[مصنف ابن أبى شيبة ( 2 / 345 )] .
3️⃣- ذبح ذبيحة يسمونها ( العتيرة )،
وقد كان أهل الجاهلية يذبحونها فأبطل الإسلام ذلك،
حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«لا عتيرة في الإسلام».
📒[ أخرجه أحمد ( 2 / 229 )].
🖌قال أبو عبيدة :
"العتيرة هي الرجبية ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب يتقربون بها لأصنامهم".
📙[فتح الباري لابن حجر ( 9 / 512 )] .
🖋وقال ابن رجب:
" ويشبه الذبح في رجب اتخاذه موسماً وعيداً كأكل الحلو ونحوها".
📗[لطائف المعارف ( 227 )] .
4️⃣- اعتقاد أن ليلة السابع و عشرين من رجب هي ليلة الإسراء والمعراج،
مما أدى إلى عمل احتفالات عظيمة بهذه المناسبة،
❎ وهذا باطل من وجهين:
أ - عدم ثبوت وقوع الإسراء والمعراج في تلك الليلة المزعومة،
بل الخلاف بين المؤرخين كبير في السنة والشهر الذي وقع، فكيف بذات الليلة.
ب - أنه لو ثبت وقوع الإسراء والمعراج كان في تلك الليلة بعينها لما جاز إحداث أعمال لم يشرعها الله ولا رسوله،
ولا شك أن الاحتفال بها من المحدثات في الدين،
فكيف إذا انضم إلى ذلك أوراد و أذكار مبتدعة، وفى بعضها شركيات وتوسل واستغاثة بالني صلى الله عليه وسلم مما لا يجوز صرفه إلا لله تعالى.
5️⃣- تخصيص رجب بالصدقة لاعتقاد فضله، والصدقة مشروعة في كل وقت،
واعتقاد فضيلتها في رجب بذاته اعتقاد خاطئ.
6️⃣- تخصيص رجب بعمرة يسمونها ...
(العمرة الرجبية)، والعمرة مشروعة في أيام العام كلها،
والممنوع تخصيص رجب بعمرة واعتقاد فضلها فيه على غيره.
🚫 وكل ما سبق من بدع وضلالات مبنى على اعتقاد خاطئ و أحاديث ضعيفة وموضوعة في فضل رجب،
كما بين الحافظ ابن حجر، رحمه الله تعالى .
[ " تبيين العجب بما ورد في فضل رجب " ( 23 ) ] .
🔖 وحرى بالمسلم أن يتبع ولا يبتدع ؛
إذ محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم تنال بالإتباع لا بالابتداع:
📖{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }
[ آل عمران : 31 - 32 ]" . اهـ.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد و آله وصحبه