✨لا تَحزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنا✨ dan repost
دخلت النت داعية
وخرجت عاشقة
📹..قصتها مع غرفة المحادثة
أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله
وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين
ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي!
ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة
فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد.
وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي,
وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص.
وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب..
ولعلها الأخيرة.
بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف
فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى.
وهوكالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح,
دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي
. انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية,
فجن جنوني..
وثارت ثائرتي..
أظلمت الدنيا في عيني..
وعندماعادت الخدمة عادت لي الفرحة..
أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه..
حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي..
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله
لقد تلاشى من داخلي كل وازع! وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه.
بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.
وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟
فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟!
ضحك وقال لي بتهكم:
أنا لاأشعر بالأمان..
ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك.
أما أنت فصديقة
وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني
فقلتله: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!!
لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية,
وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!
ماذاجرى؟!
لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال
فأهملت تلاوة القرآن
وأضعت الصلاة
وأهملت دروسي
وتدنى تحصيلي
وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت...
التحذير من خطوات الشيطان. .
وخرجت عاشقة
📹..قصتها مع غرفة المحادثة
أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله
وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين
ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي!
ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة
فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد.
وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي,
وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص.
وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب..
ولعلها الأخيرة.
بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف
فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى.
وهوكالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح,
دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي
. انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية,
فجن جنوني..
وثارت ثائرتي..
أظلمت الدنيا في عيني..
وعندماعادت الخدمة عادت لي الفرحة..
أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه..
حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي..
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله
لقد تلاشى من داخلي كل وازع! وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه.
بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.
وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟
فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟!
ضحك وقال لي بتهكم:
أنا لاأشعر بالأمان..
ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك.
أما أنت فصديقة
وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني
فقلتله: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!!
لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية,
وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!
ماذاجرى؟!
لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال
فأهملت تلاوة القرآن
وأضعت الصلاة
وأهملت دروسي
وتدنى تحصيلي
وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت...
التحذير من خطوات الشيطان. .