وفي هذا العصر نشهد ظهورًا للتكفير، وقد ألبس منهج السلف، وادَّعى بأنه اعتقاد الفرقة الناجية، وربما ترك من الاتجاه أفكارًا معينة لتَبْرَأَ ساحة مُعتقده، وكل صاحب مخالفة وبدعة يدعو غيره إليها؛ ولهذا تكالبَت على أهل السنة البِدَعُ والأهواء، وهذا ما أشار إليه ابن تيمية رحمه الله بأن هؤلاء وأمثالهم لم يكونوا خبيرين بكلام السلف؛ بل ينصرون ما يظهر من أقوالهم بما تلقَّوه عن المتكلمين من الجهمية ونحوهم، من أهل البدع، فيبقى الظاهر قول السلف، والباطن قول الجهمية الذين هم أفسد مقالةً في الإيمان (ابن تيمية،1995م).
فجذور الانحراف قديمة، وإن اختلفت المسميات، وتلوَّنَ الأتباع.
#الوعي_الفكري
فجذور الانحراف قديمة، وإن اختلفت المسميات، وتلوَّنَ الأتباع.
#الوعي_الفكري