إن الإعلام أساس في حفظ أمن الأمة الفكري، كما أنه أكبر منافذ غزو الأمة فكرياً واعتقادياً؛ إذ يتأثر الناس بوسائل الإعلام التي أصبحت تشكل شخصية الأفراد، بل وتعيد صياغة ما تشكل من فكر سابق، ولقد شهد العالم في القديم وسائل للإعلام والتوجيه كانت بدائية غير معقدة ومحددة الأثر: زماناً ومكاناً وموضوعاً.
ووسائل الإعلام ليست وسيلة جامدة محايدة - وهذا شأنها كآلة- بل أضحى ملاكها من دول وأفراد ومؤسسات يوجهون من خلالها أيا كان نوع ذلك التوجيه واتجاهه فـ (الإعلام سلاح فتاك إن أسيء استخدامه، فهو يغزو العقول ويتسلل إلى الأنفس، ويستولي على القلوب.
وقد يحمل في ثناياه ما يهدم القيم بدلاً من أن يدعمها، ويزعزع الإيمان بدلاً من يعمقه، ويعوق نشر الفكر المستقيم بدلاً من أن يشجعه، كما أنه قد يجسد ما يبرز في المجتمع من تناقضات وانفصام بدلاً من أن يزيلها ويقضي عليها).
والإعلام - يفترض أنه - عندنا معشر المسلمين ليس كغيرنا، فهو يحمل رسالة خير وعلم وبر ونفع للناس حتى وإن كان في صورة ترفيه.
إن الإعلام يجب أن يكون موجهاً للحق الذي تدين به الأمة فينطلق من ذلك الحق ويعززه ويدعو إليه.
وقد فقهت الأمة ذلك فجاء في المادة: (التاسعة والثلاثون) من النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية عن رسالة وسائل الإعلام في تحقيق الأمن الفكري، فتقول: (تلتزم وسائل الإعلام والنشر وجميع وسائل التعبير بالكلمة الطيبة، وبأنظمة الدولة، وتُسهم في تثقيف الأمة ودعم وحدتِها، ويُحظر ما يؤدي إلى الفتنة، أو الانقسام، أو يمس بأمن الدولة وعلاقاتها العامة، أو يُسيء إلى كرامة الإنسان وحقوقه، وتبين الأنظمة كيفية ذلك).
#الوعي_الفكري
#الامن_الفكري
ووسائل الإعلام ليست وسيلة جامدة محايدة - وهذا شأنها كآلة- بل أضحى ملاكها من دول وأفراد ومؤسسات يوجهون من خلالها أيا كان نوع ذلك التوجيه واتجاهه فـ (الإعلام سلاح فتاك إن أسيء استخدامه، فهو يغزو العقول ويتسلل إلى الأنفس، ويستولي على القلوب.
وقد يحمل في ثناياه ما يهدم القيم بدلاً من أن يدعمها، ويزعزع الإيمان بدلاً من يعمقه، ويعوق نشر الفكر المستقيم بدلاً من أن يشجعه، كما أنه قد يجسد ما يبرز في المجتمع من تناقضات وانفصام بدلاً من أن يزيلها ويقضي عليها).
والإعلام - يفترض أنه - عندنا معشر المسلمين ليس كغيرنا، فهو يحمل رسالة خير وعلم وبر ونفع للناس حتى وإن كان في صورة ترفيه.
إن الإعلام يجب أن يكون موجهاً للحق الذي تدين به الأمة فينطلق من ذلك الحق ويعززه ويدعو إليه.
وقد فقهت الأمة ذلك فجاء في المادة: (التاسعة والثلاثون) من النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية عن رسالة وسائل الإعلام في تحقيق الأمن الفكري، فتقول: (تلتزم وسائل الإعلام والنشر وجميع وسائل التعبير بالكلمة الطيبة، وبأنظمة الدولة، وتُسهم في تثقيف الأمة ودعم وحدتِها، ويُحظر ما يؤدي إلى الفتنة، أو الانقسام، أو يمس بأمن الدولة وعلاقاتها العامة، أو يُسيء إلى كرامة الإنسان وحقوقه، وتبين الأنظمة كيفية ذلك).
#الوعي_الفكري
#الامن_الفكري