عَزيزَتي القُدس ، يَا عَاصِمة القُدسَ وَ العُرُوبَة ، هَاهُم العَّرب يُفَرِطُون بِكِ ، هَؤُلاء الذِّين كَتَبُوا العَّار للتَاريخ ، سَيندَمُونَ لَا مُحَال ، لَا تَحزَنِي يَا فِلسطِين ، وَ لَا تَقلَقي ، إِن تَخلَى عَنكِ العَالمُ أَجمَع ، لَن يَتَخَلى عَنكِ أَبنَاء المُختَارِ ، إِطمَئِنِي سَترجِعُ ليبيا قَريباً ؛ لِتُسَاندُكِ يَا عَظِيمَة
وَ الله ثُم وَ الله لَن يُرِيحَ الله قُلُوبِنَا حَتَى نَطرُدَ اليَهُود مِن أَرضِنَا
مِن قَلبِي سَلَام لِقُدسِ العُرُوبَة
_ إِسلَام غْرِيبِي.