قيادي في الانتقالي يتحدث عن المناطقية في عدن ويقول إن النظام الجاري في عدن لا يختلف كثيراً عن نظام "صالح "
#متابعات:
وصف العميد "خالد النسي" -المحلل السياسي والعسكري الموالي للمجلس الانتقالي- الأوضاع في عدن بالصعبة والمعقدة، مشبِّهاً ذلك بالمشهد الذي كان سارياً بعد حرب صيف 94.
وأشار "النسي" -في تغريدة على حسابه في "تويتر"- إلى أن النظام الجاري في عدن لا يختلف كثيراً عن الذي كان قائماً عقب الحرب التي تعرض لها الجنوب من قِبل نظام الرئيس الأسبق "علي عبدالله صالح" منذ أكثر من عقدين.
وأوضح أن المحسوبية التي مارسها نظام "صالح" في الجنوب حرمت الكثير من حقوقهم، حيث كان الجنوبيون لا يحصلون على دورة عسكرية أو وظيفة مدنية أو منحة دراسية إلا بوساطة من مسؤول أو قائد في ذلك النظام.
وأكد "النسي" أن ذلك الوضع يتكرر اليوم في عدن وبنفس الدوافع، حيث لا يستطيع الجنوبيون الحصول على حقوقهم إلا بوساطة من قائد أو مسؤول من الضالع أو يافع.
ولاقت تصريحات المحلل السياسي "خالد النسي" انتقادات من قِبل أنصار المجلس الانتقالي الذين اتهموه بنشر الفتنة بين الجنوبيين وشق الصف..
مطالبين إياه بترك الحديث عن الضالع ويافع والاهتمام بما يحدث في شبوة باعتباره أحد أبناء المحافظة، الأمر الذي حمل نبرة مناطقية يعاني منها أبناء المحافظات الأخرى الواقعة تحت سيطرة التحالف منها شبوة وأبين.
وشهدت عدن -خلال الأيام الماضية- ممارسات مناطقية من قِبل المجلس الانتقالي على خلفية أحداث كريتر، ومنها الإطاحة بـ"مختار النوبي" الذي ينتمي لمنطقة ردفان من منصب نائب قائد قوات الحزام الأمني لصالح قائد حزام عدن "جلال الربيعي" المنحدر من منطقة يافع، فضلاً عن تعاملات مماثلة دفعت الكثير من قيادات المجلس إلى الاستقالة.
وبرزت خلال الفترة القليلة الماضية في عدن الأحاديث المنتقدة للتعامل المناطقي والمحسوبية التي تشهدها المدينة من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته والتي عكست واقعاً ضاعف من معاناة المواطنين.
#متابعات:
وصف العميد "خالد النسي" -المحلل السياسي والعسكري الموالي للمجلس الانتقالي- الأوضاع في عدن بالصعبة والمعقدة، مشبِّهاً ذلك بالمشهد الذي كان سارياً بعد حرب صيف 94.
وأشار "النسي" -في تغريدة على حسابه في "تويتر"- إلى أن النظام الجاري في عدن لا يختلف كثيراً عن الذي كان قائماً عقب الحرب التي تعرض لها الجنوب من قِبل نظام الرئيس الأسبق "علي عبدالله صالح" منذ أكثر من عقدين.
وأوضح أن المحسوبية التي مارسها نظام "صالح" في الجنوب حرمت الكثير من حقوقهم، حيث كان الجنوبيون لا يحصلون على دورة عسكرية أو وظيفة مدنية أو منحة دراسية إلا بوساطة من مسؤول أو قائد في ذلك النظام.
وأكد "النسي" أن ذلك الوضع يتكرر اليوم في عدن وبنفس الدوافع، حيث لا يستطيع الجنوبيون الحصول على حقوقهم إلا بوساطة من قائد أو مسؤول من الضالع أو يافع.
ولاقت تصريحات المحلل السياسي "خالد النسي" انتقادات من قِبل أنصار المجلس الانتقالي الذين اتهموه بنشر الفتنة بين الجنوبيين وشق الصف..
مطالبين إياه بترك الحديث عن الضالع ويافع والاهتمام بما يحدث في شبوة باعتباره أحد أبناء المحافظة، الأمر الذي حمل نبرة مناطقية يعاني منها أبناء المحافظات الأخرى الواقعة تحت سيطرة التحالف منها شبوة وأبين.
وشهدت عدن -خلال الأيام الماضية- ممارسات مناطقية من قِبل المجلس الانتقالي على خلفية أحداث كريتر، ومنها الإطاحة بـ"مختار النوبي" الذي ينتمي لمنطقة ردفان من منصب نائب قائد قوات الحزام الأمني لصالح قائد حزام عدن "جلال الربيعي" المنحدر من منطقة يافع، فضلاً عن تعاملات مماثلة دفعت الكثير من قيادات المجلس إلى الاستقالة.
وبرزت خلال الفترة القليلة الماضية في عدن الأحاديث المنتقدة للتعامل المناطقي والمحسوبية التي تشهدها المدينة من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته والتي عكست واقعاً ضاعف من معاناة المواطنين.