قصة غناوة :
حضر شخص لم يكن مشهور في محافل غناوي العلم، ولم يسبق أن رآه أحد قد غنى من قبل.
وكان الغناية بهذا المحفل يغنون ( عالفقد )
طلب الرجل لاقط الصوت. وغنى هذه الغناوة.
ألواك يقطعه تنشيد ، طشوشة الفلاذي عالحنن
كل من حضر المحفل من متتبعين ونقاد اختلفوا في التفسير فمنهم من قال انها ليست متعلقة بموضوع الفقد، ومنهم من قال انها تتمتع بالقوة والصعوبة في الفهم.
وهم في هذا الجدال. خرج الرجل، فلحق به بعض من الموجودين. وسألوه عن المعنى فقال:
انتقلت زوجتي الى رحمة الله وتركت لي أولاد صغار. وكان أصغرهم كثير السؤال عن أمه متى ترجع كلما ادخل او اخرج من البيت. بمعنى ( ألواك يقطعه تنشيد ) اي يكثر من السؤال ويقطع الواك بالنشدة. ( طشوشة ) وهو الشئ القليل او الصغير ويقصد اصغر ابنائه. ( الفلاذي ) من الفلذة وهي الكبد. ( الحنن ) ويقصد الامهات .