قناة 📚 رفقاء الفكر المستنير 📚https://t.me/ComradesThought وحدة المسلمين السياسية
إن وحدة المسلمين السياسية هي نتاج طبيعي لوحدتهم #العقائدية، ولقد قرَّرَ الرسول ﷺ هذه الوحدة منذ اللحظة الأولى لبناء الدولة الإسلامية فوضع منهاجاً حدَّدَ من خلاله هوية الأمة والدولة، وعلى أساسه توحّد المسلمون كافة.
وقد عبَّرت الصحيفة التي كتبها الرسول ﷺ للمسلمين في المدينة عن هذا المعنى فقال: «بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب محمد النبي بين المؤمنين المسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم، أنهم أمة واحدة من دون الناس». وقال: «وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس». وقال: «وإنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله عزَّ وجل وإلى محمد رسول الله». وقال: «وإن سلم المؤمنين واحدة».
فهذه العبارات التي وردت في الصحيفة تدل بشكل قاطع على الوحدة #السياسية للمسلمين بوصفها أمة واحدة من دون الناس، وتبين لهم مرجعيتهم وهي الله عز وجل وما جاء به سيدنا محمد ﷺ أي الكتاب والسنة، ويؤكد هذا المعنى أيضاً قوله تعالى: ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) وجميعاً هنا جاءت حال وليس توكيداً، ولو كانت توكيداً لكانت جميعكم. والمعنى في الآية يرشد إلى معنى الجماعة على إمام، لا على أكثر من إمام لكي لا تتفرقوا، فلهذه الوحدة يجب أن يعمل العاملون.
والمطالبة بعودة #الخلافة الإسلامية تعني تلقائياً المطالبة بوحدة المسلمين ووحدة أقطارهم في دولة واحدة. فالوحدة السياسية للمسلمين مقترنة بإقامة الدولة الإسلامية، وبإقامة الدولة الإسلامية توجد الوحدة السياسية للمسلمين.
إن وحدة المسلمين السياسية هي نتاج طبيعي لوحدتهم #العقائدية، ولقد قرَّرَ الرسول ﷺ هذه الوحدة منذ اللحظة الأولى لبناء الدولة الإسلامية فوضع منهاجاً حدَّدَ من خلاله هوية الأمة والدولة، وعلى أساسه توحّد المسلمون كافة.
وقد عبَّرت الصحيفة التي كتبها الرسول ﷺ للمسلمين في المدينة عن هذا المعنى فقال: «بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب محمد النبي بين المؤمنين المسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم، أنهم أمة واحدة من دون الناس». وقال: «وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس». وقال: «وإنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله عزَّ وجل وإلى محمد رسول الله». وقال: «وإن سلم المؤمنين واحدة».
فهذه العبارات التي وردت في الصحيفة تدل بشكل قاطع على الوحدة #السياسية للمسلمين بوصفها أمة واحدة من دون الناس، وتبين لهم مرجعيتهم وهي الله عز وجل وما جاء به سيدنا محمد ﷺ أي الكتاب والسنة، ويؤكد هذا المعنى أيضاً قوله تعالى: ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) وجميعاً هنا جاءت حال وليس توكيداً، ولو كانت توكيداً لكانت جميعكم. والمعنى في الآية يرشد إلى معنى الجماعة على إمام، لا على أكثر من إمام لكي لا تتفرقوا، فلهذه الوحدة يجب أن يعمل العاملون.
والمطالبة بعودة #الخلافة الإسلامية تعني تلقائياً المطالبة بوحدة المسلمين ووحدة أقطارهم في دولة واحدة. فالوحدة السياسية للمسلمين مقترنة بإقامة الدولة الإسلامية، وبإقامة الدولة الإسلامية توجد الوحدة السياسية للمسلمين.