الآن وبعد أن امتلأ باص الحياة بالركاب
ولم يعد هنالك متسع للمزيد
ربما علي أن اترجل لأترك مكانا شاغرا
لا ادري لماذا اخترت الصعود وانا لا امتلك ثمن الأجرة أصلا
النافذة التي بجانبي تشتكي من كثرة انكساراتي
فلا تستطيع النظر من خلالي بوضوح
ربما كانت العجوز المبتسمة
او الطفل الذي يحمل السرطان في حقيبته المدرسية
أجدر مني بهذا المقعد
ايها السائق ارجوك توقف
فبعد ثمانية وعشرين محطة
اكتشفت أنني لا اعرف وجهتي ابدا
لا امتلك مواضيع لأتحدث بها مع الركاب الاخرين
او صحيفة احجب بها وجهي عن الفضوليين
الكل يحملون امتعة غريبة
كالأمل والأحلام والحب والسعادة
وانا لا امتلك سوى ان ادخن سجائري كالأبله
معتقدا أن نوباتي القلبية
وتخثر الايام في شراييني سيسمح لي بالنزول قبل المحطة القادمة
ارجوك توقف وانزلني الان
فانا لم أعد احتمل طعم هذه السجائر الرديئة.
ولم يعد هنالك متسع للمزيد
ربما علي أن اترجل لأترك مكانا شاغرا
لا ادري لماذا اخترت الصعود وانا لا امتلك ثمن الأجرة أصلا
النافذة التي بجانبي تشتكي من كثرة انكساراتي
فلا تستطيع النظر من خلالي بوضوح
ربما كانت العجوز المبتسمة
او الطفل الذي يحمل السرطان في حقيبته المدرسية
أجدر مني بهذا المقعد
ايها السائق ارجوك توقف
فبعد ثمانية وعشرين محطة
اكتشفت أنني لا اعرف وجهتي ابدا
لا امتلك مواضيع لأتحدث بها مع الركاب الاخرين
او صحيفة احجب بها وجهي عن الفضوليين
الكل يحملون امتعة غريبة
كالأمل والأحلام والحب والسعادة
وانا لا امتلك سوى ان ادخن سجائري كالأبله
معتقدا أن نوباتي القلبية
وتخثر الايام في شراييني سيسمح لي بالنزول قبل المحطة القادمة
ارجوك توقف وانزلني الان
فانا لم أعد احتمل طعم هذه السجائر الرديئة.