فوالله أيها الأحبة إن أحدنا ليشتد روعه ويخفق قلبه من وعيد آدمي ضعيف مثله لا يملك نفعًا ولا ضرًا، فكيف بذلك اليوم! وبعذاب أهونه الوقوف في حال دنو الشمس من الرءوس طوله خمسون ألف عام، ثم بعد ذلك يرى مصيره إما إلى جنة أو إلى نار فأين المفر إلا إلى الله!
[ 📚 التلخيص لابن حزم صـ٩١ ]
[ 📚 التلخيص لابن حزم صـ٩١ ]