{مقام إبراهيم} يعني: الذي لما ارتفع البناء استعان به على رفع القواعد والجدران، حيث كان يقف عليه ويناوله ولده إسماعيل، وقد كان ملتصقا بجدار البيت، حتى أخره عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، في إمارته إلى ناحية الشرق بحيث يتمكن الطواف، ولا يشوشون على المصلين عنده بعد الطواف؛ لأن الله تعالى قد أمرنا بالصلاة عنده حيث قال: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}.
📚 تفسير ابن كثير | ٧٩/٢
📚 تفسير ابن كثير | ٧٩/٢