أمُّنا الزهراء فاطِمة ( عليها السلام )
هَالة مِن اللُطف الإلهيّ والرحمةِ الواسعة تُحيط بنا وتغمرنا بعِنايتها، لا تتصوّرا أنها غائِبة عنا بلّ حاضِرة في كُلّ وقتِ ومكان، وفي أشدِّ أيّامنا حاجة وضيقا، كيف لا وهي الّتي تلتقِط شيعتها ومُحبّيها في يومِ القيامة كما يلتقِط الطَيرُ الحبَ الجيد مِن الحبِ الردئ، فتسير بعدها بِهم الى أبوابِ الجنان.
- علي الحميد