سبحان الله...
من خلال اطلاعي على المناهج التعليمية الجامعية في أكثر من دولة ..سواءً المناهج الجامعية أو حتى مناهج المدرسة في في مختلف مراحلها...
وجدت نوعاً من توحيد بعض المواد وخصوصاً في السنين التأسيسية...
السنة الجامعية الأولى على سبيل المثال...
ما يلفت النظر أن هذا التوحيد ممنهج ولا أعني به المواد الكونية أو العلمية لا ...
رغم وجود تشابه بهذه المواد...
لكن ما أقصده هو تلك المواد التي تنبني على العلوم التجريبية ( علم الاجتماع - الفلسفة - ...)
والتي تحتوي على كم هائل من النظريات العفنة الإلحادية والمعادية للدين ..
لا أقصد بالطبع مهاجمة هذين العلمين أو غيرهما بل ما يوجد فيهما من نظريات عفنة...
قد يقول البعض ناقش هذه النظريات مناقشة علمية...
الملفت للنظر أنه حتى علمياً ظهرت أبحاث ودراسات تنقض هذه النظريات من أساسها ودلت على بطلانها "علمياً" ( وبالمناسبة مصدرها أجنبي وليس إسلامي أو عربي فحسب)
ومع ذلك بقيت هذه النظريات تملأ كتبنا في بلادنا تمهيداً منهم لتسميم عقول الأجيال...
مثال على ذلك "نظرية داروين في التطور" وأيضاً إدخال الجندرة في مناهج بعض الدول العربية وغيرهما الكثيييير
فغير أن الدين قد نقضها من أساسها وأيضاً العلم كذلك ( لمن لا يكتفي بالدين كمصدر)
لكن مع ذلك لا زالت هذه النظرية موجودة في كتبنا ومناهجنا التعليمية...
وقرأت وسمعت أن هذا الأمر هو إملاء غربي والله أعلم
سؤالي إلى متى ستبقى مناهجنا الدراسية هكذا؟؟!!!
وطبعاً أستثمر هذا المنشور بتوجيه تحية إلى بعض أساتذتنا الذين لم يعطوننا هذه النظرية العفنة أو غيرها من النظريات المسمومة عندما كنا أطفالاً حيث لازلت أذكر عندما كنا نسألهم لماذا لم تتطرقوا إليها خلال السنة الدراسية فكان جوابهم ( هذه النظرية لا قيمة لها أو غير مهمة)
وبذات الوقت أأسف على أساتذة "مسلمين" درسونا هذه النظرية وقالوا لنا أن أصل الإنسان قرد (فسامحهم الله وهداهم)
في نهاية هذا الكلام....
أوجه رسالة لكل معلمة أو معلمة ولكل مربي أو مربية ولكل أستاذ أو آنسة وأقول لهم....
إن الله أقامكم مقام وسائلكم فيه ...
سائلكم عن الأفكار التي تدخلونها إلى عقول هذه الأجيال
فالله الله في هذه الأمانة
ازرعوا الوعي داخل هذه الأجيال...
ولا تكونوا مجرد أداة لمنهج عفن قذر يريد أن ينزع عن هذه الأمة ثوابتها ورداء الحياء أو العفة فيها.
الأستاذ يزن محمد حواط
من خلال اطلاعي على المناهج التعليمية الجامعية في أكثر من دولة ..سواءً المناهج الجامعية أو حتى مناهج المدرسة في في مختلف مراحلها...
وجدت نوعاً من توحيد بعض المواد وخصوصاً في السنين التأسيسية...
السنة الجامعية الأولى على سبيل المثال...
ما يلفت النظر أن هذا التوحيد ممنهج ولا أعني به المواد الكونية أو العلمية لا ...
رغم وجود تشابه بهذه المواد...
لكن ما أقصده هو تلك المواد التي تنبني على العلوم التجريبية ( علم الاجتماع - الفلسفة - ...)
والتي تحتوي على كم هائل من النظريات العفنة الإلحادية والمعادية للدين ..
لا أقصد بالطبع مهاجمة هذين العلمين أو غيرهما بل ما يوجد فيهما من نظريات عفنة...
قد يقول البعض ناقش هذه النظريات مناقشة علمية...
الملفت للنظر أنه حتى علمياً ظهرت أبحاث ودراسات تنقض هذه النظريات من أساسها ودلت على بطلانها "علمياً" ( وبالمناسبة مصدرها أجنبي وليس إسلامي أو عربي فحسب)
ومع ذلك بقيت هذه النظريات تملأ كتبنا في بلادنا تمهيداً منهم لتسميم عقول الأجيال...
مثال على ذلك "نظرية داروين في التطور" وأيضاً إدخال الجندرة في مناهج بعض الدول العربية وغيرهما الكثيييير
فغير أن الدين قد نقضها من أساسها وأيضاً العلم كذلك ( لمن لا يكتفي بالدين كمصدر)
لكن مع ذلك لا زالت هذه النظرية موجودة في كتبنا ومناهجنا التعليمية...
وقرأت وسمعت أن هذا الأمر هو إملاء غربي والله أعلم
سؤالي إلى متى ستبقى مناهجنا الدراسية هكذا؟؟!!!
وطبعاً أستثمر هذا المنشور بتوجيه تحية إلى بعض أساتذتنا الذين لم يعطوننا هذه النظرية العفنة أو غيرها من النظريات المسمومة عندما كنا أطفالاً حيث لازلت أذكر عندما كنا نسألهم لماذا لم تتطرقوا إليها خلال السنة الدراسية فكان جوابهم ( هذه النظرية لا قيمة لها أو غير مهمة)
وبذات الوقت أأسف على أساتذة "مسلمين" درسونا هذه النظرية وقالوا لنا أن أصل الإنسان قرد (فسامحهم الله وهداهم)
في نهاية هذا الكلام....
أوجه رسالة لكل معلمة أو معلمة ولكل مربي أو مربية ولكل أستاذ أو آنسة وأقول لهم....
إن الله أقامكم مقام وسائلكم فيه ...
سائلكم عن الأفكار التي تدخلونها إلى عقول هذه الأجيال
فالله الله في هذه الأمانة
ازرعوا الوعي داخل هذه الأجيال...
ولا تكونوا مجرد أداة لمنهج عفن قذر يريد أن ينزع عن هذه الأمة ثوابتها ورداء الحياء أو العفة فيها.
الأستاذ يزن محمد حواط