"تمُرّ بالمرءِ أيامٌ يُحِسُّ فيها أنَّهُ يتنفَّسُ من خرمِ إبرة من الهمِّ أو الألم، فإذا بمضيِّ الأيّامِ وتتابُعِها يطوي صفحةَ تِلك المعاناة؛ فتنفرِجُ الحال وتتّسع من تلقائها. إنَّ الاستبسال في مقاومة الأحزان قد يزيدُ أمدَها، فتكون الوسيلة الأفضل: اترُكها للأيام وستُذهلك بأن تطويها كأن لم تكُن!"
وصدق القائل:
"تَسلَّ عنِ الهمومِ فليسَ شيءٌ
يُقيمُ، فما همومُكَ بِالمُقيمةْ".
ٖ