........ لكِ الله يا لُبنانُ .......
لكِ الله يا (لبنانُ) والله أكفَأُ
إذا هزَّنا خطْبٌ إلى الله نلجأُ
لكِ الله يا (لبنانُ) هذي قلوبُنا
لعينيكِ ميناءٌ وبحرٌ ومرفأُ
ولولا الحصارُ المُرُّ سُقنا قوافلاً
وجئنا سِراعاً عندما الغير أبطأوا
ألا ليتَ من أمسوا بغير منازلٍ
بأحداقنا باتوا وفيها تفيّئوا
على ما بقومي من جراحٍ ترينهُم
إذا جُرحِت (بيروتُ) في القلب أُنكِئوا
وإن أطلقَ الأعداءُ سهمين.. وُدَّنا
يُصيبُ الذي فينا.. وسهمُكِ يُخطِئُ
و(عطّانُ) ناجَى: آه لو كنتُ حاضراً
لقِفتُ انفجاراً.. وانفجاراً سأدرأُ
وقلتُ لها: يا نار كوني سلامةً
عليهم.. وبِيْ اشتَدِّي فإنِّي مُهَيَّأُ
لكِ الله يا (لبنانُ) والله حافظٌ
سيحميكِ من مكرِ الأفاعي ويَكلَأُ
إذا كَثُرَ الأعداءُ لا تتعجّبي
كثيراً.. لأنَّ الله للنارِ يَذرَأُ
إذا كثُرَ الأعداءُ فاستبشري إذاً
فقد خَلُصَ الأصحابُ حتى تلألأوا
لقد خانكِ الأعرابُ خُبثاً وخِسَّةً
ولولا انحِطاطُ النفسِ لم يتجرَّأوا
وكنتِ لمن باعوكِ أُمَّاً بحضنها
تربُّوا.. ومن خيراتها كم تبوَّأوا
بحثتِ على أوجاعهم تبرأينها
وهُم فتّشُوا عن مُقلتيكِ ليفقأوا
لقد ناصروا (اسرائيل) جهراً.. وإنَّنا
إلى الله من كلِّ العمالات نبرأُ
همُ الخنجرُ المسمومُ فينا وإنَّهم
من الغاصبِ المُحتلِّ أشقى وأسوأُ
يمُدُّون عند الصُبحِ خيطَ تضامُنٍ
وهم بدمِ الأطفال ليلاً تحنأوا
يظنُّون أنّ الفجرَ عن وجهكِ انطوى
وفجرُكِ من هذي الجراحات يبدأُ
فلا تهِنِي.. قومي وثُوري وواجِهي
فبالصبرِ حتماً كلُّ جرحٍ سيُبرَؤُ
وبالأملِ المعقودِ بالله قاوِمِي
فما للعِدا في صدركِ الرَحْبِ موطِئُ
عليك ذئابُ الشرِّ حامَت.. وإنَّنا
بشعبكِ من فخِّ النزاعات نربأُ
رَبَأنا بهِ من أن يُجرَّ لفتنةٍ
وشعبُكِ للوعيِ المقاوِمِ مَنشأُ
على رغم تِعدادِ الطوائفِ والرؤى
يوحّدُهم حولَ السيادةِ مبدأُ
سيادةُ (لبنان) انتماءٌ مُقدَّسٌ
ومن حاولَ التفريطَ فيها سيخسأُ
سواعدُ (حزب الله) والجيش قوةٌ
بها الشعبُ في أوجاعهِ يتوكَّأُ
و(لبنانُ) شمسٌ ينشُدُ الكلُّ دِفئها
ويدرونَ أن الشمس لا تتجزَّأُ
فهيهات يا (حيفا) ويا بعد بعدها
صواريخُ (حزب الله) هيهات تهدأُ
وتعساً لمن يخشون أن يُذكر اسمُهُ
فإن لاحَ (نصرُ الله) ذلّوا وطأطأوا
لك الله يا (لبنانُ) والله غالبٌ
وما أنتِ مِمَّن بالطواغيت يعبَؤُ
فقولي لمن يبكون فقدَ أحبةٍ
بأنَّ الدمَ المغدورَ بالنصرِ يُنبئُ
سيُشرِقُ يا (لبنانُ) وجهُكِ طالما
ثباتُكِ فوق النارِ بالنارِ يهزأُ
إذا لم يمُدّ الناسُ عوناً أكُفَّهم
يَدُ الله يا (بيروتُ) أندَى وأدفأُ
ستدرين أنَّ الإنفجارَ انفِراجةٌ
أحاطتكِ.. والأقدارُ خيراً تُخبِّئُ
أراكِ على وعدٍ مع النصر.. فاشمخي
فنصرُكِ من بين الجراحاتِ يُقرأُ
#معاذ_الجنيد
#نصر_من_الله
١٢/أغسطس/٢٠٢٠
لكِ الله يا (لبنانُ) والله أكفَأُ
إذا هزَّنا خطْبٌ إلى الله نلجأُ
لكِ الله يا (لبنانُ) هذي قلوبُنا
لعينيكِ ميناءٌ وبحرٌ ومرفأُ
ولولا الحصارُ المُرُّ سُقنا قوافلاً
وجئنا سِراعاً عندما الغير أبطأوا
ألا ليتَ من أمسوا بغير منازلٍ
بأحداقنا باتوا وفيها تفيّئوا
على ما بقومي من جراحٍ ترينهُم
إذا جُرحِت (بيروتُ) في القلب أُنكِئوا
وإن أطلقَ الأعداءُ سهمين.. وُدَّنا
يُصيبُ الذي فينا.. وسهمُكِ يُخطِئُ
و(عطّانُ) ناجَى: آه لو كنتُ حاضراً
لقِفتُ انفجاراً.. وانفجاراً سأدرأُ
وقلتُ لها: يا نار كوني سلامةً
عليهم.. وبِيْ اشتَدِّي فإنِّي مُهَيَّأُ
لكِ الله يا (لبنانُ) والله حافظٌ
سيحميكِ من مكرِ الأفاعي ويَكلَأُ
إذا كَثُرَ الأعداءُ لا تتعجّبي
كثيراً.. لأنَّ الله للنارِ يَذرَأُ
إذا كثُرَ الأعداءُ فاستبشري إذاً
فقد خَلُصَ الأصحابُ حتى تلألأوا
لقد خانكِ الأعرابُ خُبثاً وخِسَّةً
ولولا انحِطاطُ النفسِ لم يتجرَّأوا
وكنتِ لمن باعوكِ أُمَّاً بحضنها
تربُّوا.. ومن خيراتها كم تبوَّأوا
بحثتِ على أوجاعهم تبرأينها
وهُم فتّشُوا عن مُقلتيكِ ليفقأوا
لقد ناصروا (اسرائيل) جهراً.. وإنَّنا
إلى الله من كلِّ العمالات نبرأُ
همُ الخنجرُ المسمومُ فينا وإنَّهم
من الغاصبِ المُحتلِّ أشقى وأسوأُ
يمُدُّون عند الصُبحِ خيطَ تضامُنٍ
وهم بدمِ الأطفال ليلاً تحنأوا
يظنُّون أنّ الفجرَ عن وجهكِ انطوى
وفجرُكِ من هذي الجراحات يبدأُ
فلا تهِنِي.. قومي وثُوري وواجِهي
فبالصبرِ حتماً كلُّ جرحٍ سيُبرَؤُ
وبالأملِ المعقودِ بالله قاوِمِي
فما للعِدا في صدركِ الرَحْبِ موطِئُ
عليك ذئابُ الشرِّ حامَت.. وإنَّنا
بشعبكِ من فخِّ النزاعات نربأُ
رَبَأنا بهِ من أن يُجرَّ لفتنةٍ
وشعبُكِ للوعيِ المقاوِمِ مَنشأُ
على رغم تِعدادِ الطوائفِ والرؤى
يوحّدُهم حولَ السيادةِ مبدأُ
سيادةُ (لبنان) انتماءٌ مُقدَّسٌ
ومن حاولَ التفريطَ فيها سيخسأُ
سواعدُ (حزب الله) والجيش قوةٌ
بها الشعبُ في أوجاعهِ يتوكَّأُ
و(لبنانُ) شمسٌ ينشُدُ الكلُّ دِفئها
ويدرونَ أن الشمس لا تتجزَّأُ
فهيهات يا (حيفا) ويا بعد بعدها
صواريخُ (حزب الله) هيهات تهدأُ
وتعساً لمن يخشون أن يُذكر اسمُهُ
فإن لاحَ (نصرُ الله) ذلّوا وطأطأوا
لك الله يا (لبنانُ) والله غالبٌ
وما أنتِ مِمَّن بالطواغيت يعبَؤُ
فقولي لمن يبكون فقدَ أحبةٍ
بأنَّ الدمَ المغدورَ بالنصرِ يُنبئُ
سيُشرِقُ يا (لبنانُ) وجهُكِ طالما
ثباتُكِ فوق النارِ بالنارِ يهزأُ
إذا لم يمُدّ الناسُ عوناً أكُفَّهم
يَدُ الله يا (بيروتُ) أندَى وأدفأُ
ستدرين أنَّ الإنفجارَ انفِراجةٌ
أحاطتكِ.. والأقدارُ خيراً تُخبِّئُ
أراكِ على وعدٍ مع النصر.. فاشمخي
فنصرُكِ من بين الجراحاتِ يُقرأُ
#معاذ_الجنيد
#نصر_من_الله
١٢/أغسطس/٢٠٢٠