🔻هل نحن شيعة ام لا ؟؟؟ 🔻 •••••••••
وقَالَ الْإِمَامُ العسكري عليه السلام قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: [يَا رَسُولَ اللَّهِ] فُلَانٌ يَنْظُرُ إِلَى حَرَمِ جَارِهِ فَإِنْ أَمْكَنَهُ مُوَاقَعَةُ حَرَامٍ لَمْ يَنْزِعْ عَنْهُ! فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص وقَالَ:
ائْتُونِي بِهِ. فَقَالَ رَجُلٌ آخَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ مِنْ شِيعَتِكُمْ مِمَّنْ يَعْتَقِدُ مُوَالاتَكَ ومُوَالاةَ عَلِيٍّ، ويَتَبَرَّأُ مِنْ أَعْدَائِكُمَا.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: لَا تَقُلْ إِنَّهُ مِنْ شِيعَتِنَا فَإِنَّهُ كَذِبٌ،
إِنَّ شِيعَتَنَا مَنْ شَيَّعَنَا وتَبِعَنَا فِي أَعْمَالِنَا، ولَيْسَ هَذَا الَّذِي ذَكَرْتَهُ فِي هَذَا الرَّجُلِ مِنْ أَعْمَالِنَا .
••••••••••
وقِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ [وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ، ويَعْسُوبِ الدِّينِ، وقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، ووَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ: إن فُلَانٌ مُسْرِفٌ عَلَى نَفْسِهِ بِالذُّنُوبِ الْمُوبِقَاتِ، وهُوَ مَعَ ذَلِكَ مِنْ شِيعَتِكُمْ.
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام: قَدْ كُتِبَتْ عَلَيْكَ كَذِبَةٌ أَوْ كَذِبَتَانِ،
إِنْ كَانَ مُسْرِفاً بِالذُّنُوبِ عَلَى نَفْسِهِ، يُحِبُّنَا ويُبْغِضُ أَعْدَاءَنَا، فَهُوَ كَذِبَةٌ وَاحِدَةٌ، هُوَ مِنْ مُحِبِّينَا لَا مِنْ شِيعَتِنَا.وإِنْ كَانَ يُوَالِي أَوْلِيَاءَنَا ويُعَادِي أَعْدَاءَنَا، ولَيْسَ [هُوَ] بِمُسْرِفٍ عَلَى نَفْسِهِ [فِي الذُّنُوبِ] كَمَا ذَكَرْتَ فَهُوَ مِنْكَ كَذِبَةٌ، لِأَنَّهُ لَا يُسْرِفُ فِي الذُّنُوبِ.
وإِنْ كَانَ [لَا] يُسْرِفُ فِي الذُّنُوبِ- ولَا يُوَالِينَا ولَا يُعَادِي أَعْدَاءَنَا، فَهُوَ مِنْكَ [كَذِبَتَانِ].
•••••••••••
📜| تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام•••نحن محبين وموالين ولسنا بشيعة•••*هنالك نقطة لابد من الالتفات اليها وهي ان من صفة الموالين والمحبين
"يُحِبُّنَا ويُبْغِضُ أَعْدَاءَنَا،"، فأن كان الذي يسمي نفسه من اتباع اهل البيت عليهم السلام ولا يتبرأ من اعدائهم فهو خارج عن دائرة الولاء لمحمد وآل محمد ويُعتبر ضال وكافر.
https://t.me/fatima_01189/37