َ-
يَقول ابنُ القَيِّمِ رحمَهُ الله:
الذِّكْرُ نَوعان:
أَحدُهما هُوَ ذِكرُ أسْمَاء الرّب تَبارَك وَتَعالى وَصِفاتهِ، والثَّناء عليه بها، وَتنزِههِ وَتقدِيسهِ عَمَّا لا يَليقُ بهِ تَباركَ وَتعالى.
وَثانِيهِما الخَبرُ عَن الرَّبِ تَباركَ وَتعالى بأحكامِ أسمَائهِ وَصِفاتهِ، ونحوِ ذلكَ: الثَّناءُ عَليهِ بِما أثْنى بهِ عَلى نفسهِ، وَبما أثْنى عليهِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلَّم، من غيرِ تحريفٍ وَلا تعطيل.
وَأفضلُ الذِّكرِ ما تَواطأ عليهِ القَلبُ واللِّسَان، وذكرُ القَلب وحده أفضلُ من ذكرِ اللِّسَان وحده؛ لأنَّ ذكرُ القلبِ يُثمِرُ المَعرفة، ويُهيِّجُ المَحبَّة! .
- الوَابِلُ الصَّيِّبُ || صـ216! .
|•❤️🩹
يَقول ابنُ القَيِّمِ رحمَهُ الله:
الذِّكْرُ نَوعان:
أَحدُهما هُوَ ذِكرُ أسْمَاء الرّب تَبارَك وَتَعالى وَصِفاتهِ، والثَّناء عليه بها، وَتنزِههِ وَتقدِيسهِ عَمَّا لا يَليقُ بهِ تَباركَ وَتعالى.
وَثانِيهِما الخَبرُ عَن الرَّبِ تَباركَ وَتعالى بأحكامِ أسمَائهِ وَصِفاتهِ، ونحوِ ذلكَ: الثَّناءُ عَليهِ بِما أثْنى بهِ عَلى نفسهِ، وَبما أثْنى عليهِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلَّم، من غيرِ تحريفٍ وَلا تعطيل.
وَأفضلُ الذِّكرِ ما تَواطأ عليهِ القَلبُ واللِّسَان، وذكرُ القَلب وحده أفضلُ من ذكرِ اللِّسَان وحده؛ لأنَّ ذكرُ القلبِ يُثمِرُ المَعرفة، ويُهيِّجُ المَحبَّة! .
- الوَابِلُ الصَّيِّبُ || صـ216! .
|•❤️🩹