هل تعلم من هو أقوى جند الله في الأرض ؟
سُئِل أحد الصالحين عن أشد جُند الله ؟
فقال : الجبال، والجبال يقطعها الحديد فالحديد أقوى
والنار تذيب الحديد، فالنار أقوى
والماء يطفئ النار، فالماء أقوى
والسحاب يحمل الماء، فالسحاب أقوى
والريح تعبث بالسحاب، فالريح أقوى
والإنسان يتكفأ الريح بيده وثوبه، فالإنسان أقوى
والنوم يغلب الإنسان، فالنوم أقوى
والهمُّ يغلب النوم، فالهمُّ أقوى .
فأقوى جند الله في الأرض هو ( الهمّ )
يسلطه الله على من يشاء من عباده.
وصدق الله تعالى إذ قال :
﴿ فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾
” اللهمّ إنا نعوذ بك من الهمّ والحزن “
سأل ملك وزيره: لماذا أجد خادمي سعيداً أكثر مني في حياته وهو لا يملك شيئاً وأنا الملك لدي كل شئ ومع ذلك متكدر المزاج ؟
فقال له الوزير: جرِّب معه قاعدة ال 99 ،
فقال الملك: وماهي قاعدة ال 99 ؟
قال الوزير: ضع 99 ديناراً ذهبياً في صرة عند بابه في الليل واكتب على الصرة “100 دينار هدية لك” ، وأطرق بابه وإنظر ماذا سيحدث…
فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم الصرة ولما عدها قال في نفسه لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج !
فخرج هو وكل أهل بيته يفتشون عليه ، وذهب الليل كله وهم يفتشون… فغضب الخادم لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص !
فثار عليهم بسبب الدينار الناقص بعد أن كان هادئاً
وأصبح فى اليوم الثاني الخادم متكدّر الخاطر لأنه لم ينم الليل فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله…
فعلم الملك ما معنى قاعدة الـ 99..
وهي أننا ننسى ( 99 نعمة ) وهبنا الله إياها ونقضي حياتنا كلها متكدرين نبحث عن نعمة مفقودة !
ونكدر أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم.
سُئِل أحد الصالحين عن أشد جُند الله ؟
فقال : الجبال، والجبال يقطعها الحديد فالحديد أقوى
والنار تذيب الحديد، فالنار أقوى
والماء يطفئ النار، فالماء أقوى
والسحاب يحمل الماء، فالسحاب أقوى
والريح تعبث بالسحاب، فالريح أقوى
والإنسان يتكفأ الريح بيده وثوبه، فالإنسان أقوى
والنوم يغلب الإنسان، فالنوم أقوى
والهمُّ يغلب النوم، فالهمُّ أقوى .
فأقوى جند الله في الأرض هو ( الهمّ )
يسلطه الله على من يشاء من عباده.
وصدق الله تعالى إذ قال :
﴿ فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾
” اللهمّ إنا نعوذ بك من الهمّ والحزن “
سأل ملك وزيره: لماذا أجد خادمي سعيداً أكثر مني في حياته وهو لا يملك شيئاً وأنا الملك لدي كل شئ ومع ذلك متكدر المزاج ؟
فقال له الوزير: جرِّب معه قاعدة ال 99 ،
فقال الملك: وماهي قاعدة ال 99 ؟
قال الوزير: ضع 99 ديناراً ذهبياً في صرة عند بابه في الليل واكتب على الصرة “100 دينار هدية لك” ، وأطرق بابه وإنظر ماذا سيحدث…
فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم الصرة ولما عدها قال في نفسه لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج !
فخرج هو وكل أهل بيته يفتشون عليه ، وذهب الليل كله وهم يفتشون… فغضب الخادم لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص !
فثار عليهم بسبب الدينار الناقص بعد أن كان هادئاً
وأصبح فى اليوم الثاني الخادم متكدّر الخاطر لأنه لم ينم الليل فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله…
فعلم الملك ما معنى قاعدة الـ 99..
وهي أننا ننسى ( 99 نعمة ) وهبنا الله إياها ونقضي حياتنا كلها متكدرين نبحث عن نعمة مفقودة !
ونكدر أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم.