السَّعيد يرغِّبهُ اللهُ في الآخرةِ حتّى يقولَ:
لَا شَيء غيرَها، فإذَا هضمَ دنياهُ وزهدَ فيهَا لآخرتهِ لمْ يحرمهُ اللهُ بذلكَ نصيبهُ منَ الدُّنيا ولمْ ينقصهُ منْ سرورهِ فيهَا.
والشَّقي يرغِّبهُ الشَّيطانُ في الدُّنيا حتَّى يقولَ:
لَا شيءَ غيرهَا؛ فيجعلُ اللهُ لهُ النَّغيص في الدُّنيا الَّتي آثرَ معَ الخزيِ الَّذي يلقَىٰ بعدهَا.
(الأدبُ الصَّغير وَالأدَب الكَبير ص١٩). 📮💌