اليوم : الأربعاء 10 كانون الثاني, 2018 - 6:23:05 PM
"زمان الوصل" تكشف تفاصيل خرائط "آستانة" وأسباب القصف الروسي على إدلب
علمت "زمان الوصل" من مصادر موثوقة أن روسيا رفضت توسيع دائرة خفض التصعيد لتصل إلى مدينة دير الزور، التي تعاني من قصف كل الأطراف الدولية اللاعبة على الساحة السورية.
وفي هذا السياق، حصلت "زمان الوصل" على خارطة وقف التصعيد وآلية عملها على أرض الواقع، إذ تم تقسيم المناطق إلى ثلاث آمنة بثلاثة ألوان.
فالمنطقة الخضراء وفق تفاهمات "آستانة" تصبح آمنة تماما في حال انتشار الجيش التركي فيها، إلا أن "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) لم تسمح للجيش التركي بالدخول إلا لثلاث مناطق فقط من أصل 12، والعقبة أنه ضمن بنود الاتفاق فإن أي منطقة توجد بها "النصرة" وتنطلق منها عمليات باتجاه مناطق أخرى يحق للروس قصفها، وعلى هذا المبدأ فإن روسيا تحركت في اليومين الماضين بضرب مناطق في إدلب، باعتبارها مناطق تنطلق منها عمليات "النصرة" في ريف حماة، وهي لا تخضع لسيطرة الجيش التركي.
وتأكيدا على أهمية انتشار الجيش التركي في تلك المناطق لحامية المدنيين، مازالت "النصرة" رافضة لانتشار الجيش التركي.
أما المنطقة الزرقاء الموجود فيها فيلق وأحرار الشام ليس عليها إشكال وتعتبر أكثر المناطق هدوءا.
ولكن الإشكال الحالي في المنطقة البنفسجية التي كانت وفقا للاتفاق تسلم للمجالس المحلية ويمنع دخول القوات العسكرية سواء من فصائل المقاومة السورية، أو من النظام، إلا أنه انعدام الثقة بين الفصائل وقوات النظام يعيق تنفيذ الخطة، فالمقاومة لا تضمن عدم مجيء قوات النظام والسيطرة عليها في حال خروجها والنظام يتذرع بأن فصائل المقاومة متواجدة فيها ويتوجب عليها الخروج.
"زمان الوصل" تكشف تفاصيل خرائط "آستانة" وأسباب القصف الروسي على إدلب
علمت "زمان الوصل" من مصادر موثوقة أن روسيا رفضت توسيع دائرة خفض التصعيد لتصل إلى مدينة دير الزور، التي تعاني من قصف كل الأطراف الدولية اللاعبة على الساحة السورية.
وفي هذا السياق، حصلت "زمان الوصل" على خارطة وقف التصعيد وآلية عملها على أرض الواقع، إذ تم تقسيم المناطق إلى ثلاث آمنة بثلاثة ألوان.
فالمنطقة الخضراء وفق تفاهمات "آستانة" تصبح آمنة تماما في حال انتشار الجيش التركي فيها، إلا أن "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) لم تسمح للجيش التركي بالدخول إلا لثلاث مناطق فقط من أصل 12، والعقبة أنه ضمن بنود الاتفاق فإن أي منطقة توجد بها "النصرة" وتنطلق منها عمليات باتجاه مناطق أخرى يحق للروس قصفها، وعلى هذا المبدأ فإن روسيا تحركت في اليومين الماضين بضرب مناطق في إدلب، باعتبارها مناطق تنطلق منها عمليات "النصرة" في ريف حماة، وهي لا تخضع لسيطرة الجيش التركي.
وتأكيدا على أهمية انتشار الجيش التركي في تلك المناطق لحامية المدنيين، مازالت "النصرة" رافضة لانتشار الجيش التركي.
أما المنطقة الزرقاء الموجود فيها فيلق وأحرار الشام ليس عليها إشكال وتعتبر أكثر المناطق هدوءا.
ولكن الإشكال الحالي في المنطقة البنفسجية التي كانت وفقا للاتفاق تسلم للمجالس المحلية ويمنع دخول القوات العسكرية سواء من فصائل المقاومة السورية، أو من النظام، إلا أنه انعدام الثقة بين الفصائل وقوات النظام يعيق تنفيذ الخطة، فالمقاومة لا تضمن عدم مجيء قوات النظام والسيطرة عليها في حال خروجها والنظام يتذرع بأن فصائل المقاومة متواجدة فيها ويتوجب عليها الخروج.