- آنخلقت بشكلك هضا شن آقوى من أنه يخليك تغير من خلقة ربي !
شن الفايده وقت تصبغ شعرك ولا آديرله فردّ وتخليه يطوطح ولا آتدير فِ صبغات عشان تثقل لحيتك عشان تبان وجو الكريمات الترطيب علي وجهك و البُودره والكلام الفارغ هضا .. أغلبنا بس نشُوفوا بنت مدايره هك ومن الكلام هضا نواطُوا فِ روسنا مش عشان خايفين ولا مش قادرين نواجهوهن لا ، عشان نعرفُوا كويس معنى الإحترام والأدب ونميزُوا فيهن كويس الحجات هذيّن أنت كَ راجل بشنباتك آدير فَ الحركات هذيّن عليش وليش تجري ؏ الدنيا ورىٰ مُغرياتها أنت بتصرفاتك ضامن آخرتك ولا مرضي ربّك ؛ لو كانت فكرة أنت تغير من شكلك اللّي خلقك ربي بيه عشان تعجب المُجتمع وبالأخص "الجنس الناعم" فَ أنت غلطان عشان اللّي آتدير فيه أنت غلط حتىٰ مع ربي مش مع العبد بس وبعدين وين عقلك اللّي فكر أنه وحده تشوفلك وأنت بالمنظر هضا مش حَ تشوفلك إلا الجيعانه حشا المُحترمات وللّي عينهم شبعانه مش
حَ تشوفلك إلا بنظرة أنه أنا نفكر نشوف
لِ واحد نفس هضا شكلك وتصرفاته يشبهن لتصرفات الأنثىٰ ... التفكير والفكر اللّي ماشيين بيهم هذا مش حَ يودي إلا بتأشيره
لِ جهنم " لعنَ الله الرِجَال المُتشبِهُون بالنِساء ، ولعنَ الله النِساء المُتشبهَات بالرِجال " ونحنا مُسلمين ونعبدُوا فِ ربِّي ودنيننا الحنيف
مَ وصناش بالأمُور فَ مبالك أنت تجري ورىٰ مغريات الدنيا ونسيت الأخره .