﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾
" ذهبتُ لقرآن ربِّ فهذَبني ، وتعمقتُ في كتب السيّرةِ فأبكتني !
كم كان قلبي لاهيًا عن كتاب ربيّ وسنة رسولِهِ ﷺ !
هل كنتَ ياربِّ غضبانًا عليّ إذ طمست على قلبي ؟ أم أن كُل السنينِ مضت لتؤدبني بها يا ربّ؟
كم كان قلبي مُتسخٌ بزخرفٍ من الدُنيا ودنائة ، كم كنتُ والله جاهلةً رغم علمي !
علمتُ خطئي يارب وأقبلتُ على كلامك فوجدت وجهتي وبصيرتي "لك الحمد إذ بلغتنِي مالم يبلُغه كثيرًا في عُمري"
كنت أشكو ضيق وقتي ولكنّي والله لم يُزاحمني كتابك في يومي إلا وباركت لي في أولي وآخِري !
عزلتُ الناس وأهلي وجميع أحبتِي ، مضيتُ أقرأ القرآن وأستخلصُ منه أجوبةً لأسئلتي ..
كنتُ أقرأ كما لو أنهُ أول مرةٍ أقرأهُ بقلبي !
حرمت نفسي من خروجٍ ومن صُحبةٍ حتى أرى طريق ربي .. ظللتُ كل يومٍ أتفكر في خلق ربي ثم أعود فأقرا كلامك ياربِّ فألقى ردًا لمَا كنت فيه أتفكّر ..
كان الأُنس في قرُب ربي لا في سيرة فلانًا أو صُحبةٍ .
كنتُ أسأل إن كنتُ أعمل الحُسنى أو الشّر ماذا أُجزى ؟
﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ﴾ فحينمَا قرأتها علمتُ أني أعمل لنفسي وأُجازى بما كنتُ في الأمس أعمل !
و رددتُ أسأل كيف ترضى عنّي ياربّ ؟!! فوجدتُ رضاك ياربِّ من رضا والديّ ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾.
هذبني وأدبني كتابُ ربي♥️"
" ذهبتُ لقرآن ربِّ فهذَبني ، وتعمقتُ في كتب السيّرةِ فأبكتني !
كم كان قلبي لاهيًا عن كتاب ربيّ وسنة رسولِهِ ﷺ !
هل كنتَ ياربِّ غضبانًا عليّ إذ طمست على قلبي ؟ أم أن كُل السنينِ مضت لتؤدبني بها يا ربّ؟
كم كان قلبي مُتسخٌ بزخرفٍ من الدُنيا ودنائة ، كم كنتُ والله جاهلةً رغم علمي !
علمتُ خطئي يارب وأقبلتُ على كلامك فوجدت وجهتي وبصيرتي "لك الحمد إذ بلغتنِي مالم يبلُغه كثيرًا في عُمري"
كنت أشكو ضيق وقتي ولكنّي والله لم يُزاحمني كتابك في يومي إلا وباركت لي في أولي وآخِري !
عزلتُ الناس وأهلي وجميع أحبتِي ، مضيتُ أقرأ القرآن وأستخلصُ منه أجوبةً لأسئلتي ..
كنتُ أقرأ كما لو أنهُ أول مرةٍ أقرأهُ بقلبي !
حرمت نفسي من خروجٍ ومن صُحبةٍ حتى أرى طريق ربي .. ظللتُ كل يومٍ أتفكر في خلق ربي ثم أعود فأقرا كلامك ياربِّ فألقى ردًا لمَا كنت فيه أتفكّر ..
كان الأُنس في قرُب ربي لا في سيرة فلانًا أو صُحبةٍ .
كنتُ أسأل إن كنتُ أعمل الحُسنى أو الشّر ماذا أُجزى ؟
﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ﴾ فحينمَا قرأتها علمتُ أني أعمل لنفسي وأُجازى بما كنتُ في الأمس أعمل !
و رددتُ أسأل كيف ترضى عنّي ياربّ ؟!! فوجدتُ رضاك ياربِّ من رضا والديّ ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾.
هذبني وأدبني كتابُ ربي♥️"