-يقول الشيخ:
" إن وضع خطة عملية واضحة للجماعة ولمفاصلها وفروعها؛ بحيث تصب خطط المفاصل والفروع في تحقيق الخطة الشاملة للجماعة وتقسيمها إلى مراحل والعمل على تنفيذها ومراجعة ما نفذ وما لم ينفذ، ودراسة أسباب النجاح لتطويرها وأسباب الإخفاق لتجنبها، يعد من الأمور الأساس في نجاح أي جماعة وتطور سيرها نحو الهدف المنشود "
قلت:
وهذا أمر بديهي قلما تجده مُدرَكاً عند أفراد كثيرٍ من الجماعات المجاهدة سواءً كان العمل داخل إطار الجماعة أو خارجها...
فالارتجالية والفوضى وحب التخلص من الالتزامات التي تكبل الفرد عن الانطلاق أينما يريد أحد أفتك الأمراض بجسد الحركة الجهادية...
وهو ما سمّاه أستاذ المجاهدين أبو مصعب السوري قبل أكثر من عشرين سنة بـظاهرة " المجاهد على كيفه" فكيف يكون الحال إذا كانت الجماعة بكاملها "تجاهد على كيفها" دون ضابط أو استراتيجية تحكم العمل على المدى الطويل؟؟!
إن الكفار والمشركين يسخّرون حجماً من المقدرات لمواجهة هذا الدين إن علمه من أصيب بهذا الداء لشعر بعظم ما يرتكبه في حق تضحيات أمته وإخوانه فالجاهلية المنظمة لن يهزمها إلا إسلام منظم كما يقول سيد قطب رحمه الله رحمة واسعة.
والحال الذي آلت إليه الجبهة اليوم -أو ما تبقى منها- ينبئ عن صدق صرخة الشيخ في بداية رسالته والتي لازالت تتردد أصداؤها في عقول من رام لهذا الجهاد أن يصل إلى مستقره الذي يأمله كل مسلمٍ صادق..
📘مقتطف من مقال :
تعليقاً على رسالة الشيخ أبي فراس
إلى مجلس شورى جبهة النصرة ..
" إن وضع خطة عملية واضحة للجماعة ولمفاصلها وفروعها؛ بحيث تصب خطط المفاصل والفروع في تحقيق الخطة الشاملة للجماعة وتقسيمها إلى مراحل والعمل على تنفيذها ومراجعة ما نفذ وما لم ينفذ، ودراسة أسباب النجاح لتطويرها وأسباب الإخفاق لتجنبها، يعد من الأمور الأساس في نجاح أي جماعة وتطور سيرها نحو الهدف المنشود "
قلت:
وهذا أمر بديهي قلما تجده مُدرَكاً عند أفراد كثيرٍ من الجماعات المجاهدة سواءً كان العمل داخل إطار الجماعة أو خارجها...
فالارتجالية والفوضى وحب التخلص من الالتزامات التي تكبل الفرد عن الانطلاق أينما يريد أحد أفتك الأمراض بجسد الحركة الجهادية...
وهو ما سمّاه أستاذ المجاهدين أبو مصعب السوري قبل أكثر من عشرين سنة بـظاهرة " المجاهد على كيفه" فكيف يكون الحال إذا كانت الجماعة بكاملها "تجاهد على كيفها" دون ضابط أو استراتيجية تحكم العمل على المدى الطويل؟؟!
إن الكفار والمشركين يسخّرون حجماً من المقدرات لمواجهة هذا الدين إن علمه من أصيب بهذا الداء لشعر بعظم ما يرتكبه في حق تضحيات أمته وإخوانه فالجاهلية المنظمة لن يهزمها إلا إسلام منظم كما يقول سيد قطب رحمه الله رحمة واسعة.
والحال الذي آلت إليه الجبهة اليوم -أو ما تبقى منها- ينبئ عن صدق صرخة الشيخ في بداية رسالته والتي لازالت تتردد أصداؤها في عقول من رام لهذا الجهاد أن يصل إلى مستقره الذي يأمله كل مسلمٍ صادق..
📘مقتطف من مقال :
تعليقاً على رسالة الشيخ أبي فراس
إلى مجلس شورى جبهة النصرة ..