س1/ما حكم #شاب وعد #فتاة بالزواج وظل يتكلمان فترة طويلة وكل مرة أكد لها انه لن يتزوج غيرها ثم فجاءة وبغير سبب تركها وتزوج بغيرها ؟ وهل لها أن تدعوا عليه بسبب ظلمه لها؟
ج/حتى نفهم الإجابة على هذا #السؤال ينبغي بداية أن نوضح أمرين في غاية الأهمية:-
1- انه لا يحل #الحديث والكلام بين #الرجل والمرأة الا لسبب شرعي و بالضوابط الشرعية.
2- الرجل إذا أراد #امرأة زوجةً له ينبغي أن يطلبها في #الحلال من اهلها.
إذا علمنا ذلك، علمنا أن المشكلة أتت من #المعصية التي حصلت وهي #الكلام بينهم بغير ما احل الله فلم يكن جائز لك أن تكلميه، أو يكلمك حتى لا يحدث تعلق بينكما في غير ما احل الله
فهي التي قبلت باب #المعصية التي فتحه هو بالكلام معها، أما لو كانت من البداية فقلتي له أن اردتني زوجة، تعالى لبيت اهلي فإما أن يأتي في الحلال، وإما أن تعرفي من البداية انه يتسلى بك، وان قال ظروفي المادية الان لا تسمح، قلنا فانتظر حتى ييسر الله لك ثم تعالى لأهلي دون أن يكون بينكم كلام وحديث حتى لا يتعلق قلبك بشئ لا ندري يتم ام لا.
هذا ما كان ينبغي أن يحدث
#أما عن حكم الذي حدث بينكما، فكلاكما آثم بهذا الكلام والحديث بدون سبب اباحه الشرع، ووعده لك له ثلاث حالات:
1- إن كان ينوي من البداية التسلي بيك وعدم اتمامه فهو آثم إثماً عظيما ويجب عليه أن يسارع بالتوبة قبل أن يدركه انتقام الله.
2- أما إذا كان ينوي الزواج بك فعلا ولكن وجد فيك عيب أو أمور لا تناسبه لن يستطيع القيام بها، أو وجد انه لن يستطيع تكاليف الزواج الآن فقرر عدم الاستمرار في شئ محرم لا يملك أن يجعله في الحلال فيحق له الرجوع عن الزواج بيك وهذا الحق لك وله بل هو من حسن الشرع والعقل.
3-أما إذا كان رجوعه من غير اي سبب، فبلى شك هو مخطأ، مخلف للوعد، فيه صفة من صفات النفاق، ولكن انتي من جعلتي شخصا كهذا يصدمك حين قبلت التواصل معه بغير ما احل الله.
#وختاما أكثري من الإستغفار والتوبة لله تعالى والاعمال الصالحة عموما ولعل الله يعوضك خيرا.
واللـــــــــــــــــــــــه أعلـــــــــــــــــــــم
وكتبه /محمد الحنفي
إذا قرأت المنشور فشاركه ليستفد غيرك.
ج/حتى نفهم الإجابة على هذا #السؤال ينبغي بداية أن نوضح أمرين في غاية الأهمية:-
1- انه لا يحل #الحديث والكلام بين #الرجل والمرأة الا لسبب شرعي و بالضوابط الشرعية.
2- الرجل إذا أراد #امرأة زوجةً له ينبغي أن يطلبها في #الحلال من اهلها.
إذا علمنا ذلك، علمنا أن المشكلة أتت من #المعصية التي حصلت وهي #الكلام بينهم بغير ما احل الله فلم يكن جائز لك أن تكلميه، أو يكلمك حتى لا يحدث تعلق بينكما في غير ما احل الله
فهي التي قبلت باب #المعصية التي فتحه هو بالكلام معها، أما لو كانت من البداية فقلتي له أن اردتني زوجة، تعالى لبيت اهلي فإما أن يأتي في الحلال، وإما أن تعرفي من البداية انه يتسلى بك، وان قال ظروفي المادية الان لا تسمح، قلنا فانتظر حتى ييسر الله لك ثم تعالى لأهلي دون أن يكون بينكم كلام وحديث حتى لا يتعلق قلبك بشئ لا ندري يتم ام لا.
هذا ما كان ينبغي أن يحدث
#أما عن حكم الذي حدث بينكما، فكلاكما آثم بهذا الكلام والحديث بدون سبب اباحه الشرع، ووعده لك له ثلاث حالات:
1- إن كان ينوي من البداية التسلي بيك وعدم اتمامه فهو آثم إثماً عظيما ويجب عليه أن يسارع بالتوبة قبل أن يدركه انتقام الله.
2- أما إذا كان ينوي الزواج بك فعلا ولكن وجد فيك عيب أو أمور لا تناسبه لن يستطيع القيام بها، أو وجد انه لن يستطيع تكاليف الزواج الآن فقرر عدم الاستمرار في شئ محرم لا يملك أن يجعله في الحلال فيحق له الرجوع عن الزواج بيك وهذا الحق لك وله بل هو من حسن الشرع والعقل.
3-أما إذا كان رجوعه من غير اي سبب، فبلى شك هو مخطأ، مخلف للوعد، فيه صفة من صفات النفاق، ولكن انتي من جعلتي شخصا كهذا يصدمك حين قبلت التواصل معه بغير ما احل الله.
#وختاما أكثري من الإستغفار والتوبة لله تعالى والاعمال الصالحة عموما ولعل الله يعوضك خيرا.
واللـــــــــــــــــــــــه أعلـــــــــــــــــــــم
وكتبه /محمد الحنفي
إذا قرأت المنشور فشاركه ليستفد غيرك.