ك لا يوجد لدينا ما يُسوغ لنا أن نتخذ هذه الوسيلة وسيلة دعوةٍ وتعليمٍ وإرشاد والبديل عندنا موجودٌ دون تعرضٍ لأي مخالفةٍ للشرع ألا وهو (الراد) [المذياع] هذا جوابي على السؤال.
وسئل العلامة ابن باز رحمه الله تعالى فقال السائل:
هل جهاز التلفزيون يدخل ضمن التصوير؟ حيث أننا سمعنا فتوى في الأسبوع الماضي أنَّ التصوير الفوتوغرافي ما لم يكن لضرورة فهو حرام, أم أن ما يعرض في هذا الجهاز من برامج سيئة هو الحرام فقط ؟
الجواب:
كل التصوير محرم، كل التصوير محرم بالضرورة، كل التصوير محرم إلا ما دعت إليه الضرورة، تصوير ذوات الأرواح . اهـ
واستدراك من الشيخ
فقال :
أي أنَّ الحكم السابق ينطبق على تصوير ذوات الأرواح.
وسئل أيضاً فقال السائل :
ماحكم تعليم التغسيل والتكفين عن طريق الفيديو ؟
الجواب :
التعليم يكون بغير الفيديو؛ لما في الأحاديث الكثيرة الصحيحة من النهي عن التصوير ولعن المصورين. اهـ
كتاب الجنائز من مجموع فتاواه ومقالاته
وسئل الشيخ أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله فقال السائل :
ما هو رأيكم في ظهور الدعاة في التلفاز وعبر القنوات الفضائية؟
هذا أصبح في هذا الزمن من الأمور يعني .. بل يقال أنّها من ضرورات العصر، ولكن ينظر في هذا الداعية وينظر فيما يدعو إليه.. أما يعني ظهوره على الشاشة هذا لا شك أنه منكر.. ولكن، بل يكون، أخف من الدعوة التي يدعو إليها" اهـ
مفرغ من شريط "لقاء مفتوح"
وسئل العلامة الفوزان حفظه الله تعالى فقال السائل :
ما حكم استخدام الوسائل التعليمية من فيديو وسينما وغيرهما في تدريس المواد الشرعية كالفقه والتفسير وغيرها من المواد الشرعية ؟ وهل في ذلك محذور شرعي ؟ أفتونا مأجورين.
الجواب:
الذي أراه أنَّ ذلك لا يجوز؛ لأنه لابدّ أن يكون مصحوبًا بالتصوير، والتصوير حرام، وليس هناك ضرورة تدعو إليه، والله أعلم. اهـ
"المنتقى"، فتوى513.
وقد سئلت اللجنة الدائمة
حول التلفاز
فتوى رقم 16259:
س : قرأت كتابكم في تحريم الصور وأريد أن أسأل بهذا الصدد: فطالما أنكم أفتيتم بتحريم التصوير فإنه يوجد نوع آخر حديث من التصوير وهو ما نشاهده في التلفزيون والفيديو وغيرهما من الأشرطة السينمائية، حيث تكون صورة الشخص كما يقولون حسية، ويحتفظ بها لزمن طويل، فما هو حكم هذا النوع من التصوير ؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد:
حكم التصوير يعم ما ذكرت وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
فإن قال المجيز :
وهل هناك من أسباب أخرى من عدم استخدامه في الدعوة إلى الله ؟
أقول له:
نعم، خصوصاً عندنا باليمن كما تعلمون أن السني لا يمكن أن يظهر ويقول: الديمقراطية كفر، والانتخابات طاغوتية، وكذا، وكذا...
قال شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله عند أن عُرض عليه سؤال هذا نصه:
ما الضابط في ظهور العلماء على التلفاز ؟ أم هو محرم مطلقاً ؟
الجواب:
هل يستطيع الشخص أن يقول ما يريد في التلفزيون ؟ أم لو قلت كلامًا يخالف أهواء أصحاب السياسة لما أذاعوا به، ولا نشروه،
فالمسألة ليست مسألة استحسان ولا رأي؛ فالتلفزيون فيه الصور
والنبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: ((لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة)).
والتلفزيون فيه النظر إلى النساء، والنساء إلى الرجال،
والنبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: ((كتب على ابن آدم نصيبه من الزّنا، مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النّظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللّسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرّجل زناها الخُطا، والقلب يهوى ويتمنّى، ويصدّق ذلك الفرج ويكذّبه))
والبركة من الله عز وجل، فرب كلمة تقال في مجلس صغير ينفع الله بها العباد والبلاد، فما تنتشر حتى تصل إلى أمريكا، وإلى بريطانيا وغيرها، ورب كلمة ترددها وسائل الإعلام مرارًا، وفي النهاية تصبح (فسوة سوق) ليس لها ثمرة، ولا يستفاد منها.
فنحن مأمورون بالاستقامة، وألا نرتكب المعاصي من أجل إصلاح غيرنا.
{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
[آل عمران: 104].
فلماذا لا يمكنونه من الإذاعة، ويتكلم بالذي يتكلم به في التلفزيون ؟
وآسف على بعض العلماء الذين يجارون المجتمع ويجرون بعده، فالحلال ما أحله المجتمع، والحرام ما حرمه المجتمع، فيجب على العلماء ألا يتركوا العلم للجهل، والسنة للبدعة.
"تحفة المجيب السؤال رقم 202."
وسئل شيخنا الألباني يرحمه الله أيضاً فقال السائل :
س: ما الفرق بين التصوير الفوتوغرافي وتصوير التلفاز ؟
الجواب:
لا فرق إلا عند أذناب الظاهريين. من شريط (آداب المجالس).
قلت :
وبهذا البيان الساطع يظهر لكل ذي لب وعقل أنه لا يجوز اقتناء التلفاز، وإن تعجب أخي المسلم فليكن عجبك ممن كان يشار إليه بالبنان ممن افتتن بفتنة ابني مرعي وهو يقول عن التلفاز بأنه من النعم - وال
وسئل العلامة ابن باز رحمه الله تعالى فقال السائل:
هل جهاز التلفزيون يدخل ضمن التصوير؟ حيث أننا سمعنا فتوى في الأسبوع الماضي أنَّ التصوير الفوتوغرافي ما لم يكن لضرورة فهو حرام, أم أن ما يعرض في هذا الجهاز من برامج سيئة هو الحرام فقط ؟
الجواب:
كل التصوير محرم، كل التصوير محرم بالضرورة، كل التصوير محرم إلا ما دعت إليه الضرورة، تصوير ذوات الأرواح . اهـ
واستدراك من الشيخ
فقال :
أي أنَّ الحكم السابق ينطبق على تصوير ذوات الأرواح.
وسئل أيضاً فقال السائل :
ماحكم تعليم التغسيل والتكفين عن طريق الفيديو ؟
الجواب :
التعليم يكون بغير الفيديو؛ لما في الأحاديث الكثيرة الصحيحة من النهي عن التصوير ولعن المصورين. اهـ
كتاب الجنائز من مجموع فتاواه ومقالاته
وسئل الشيخ أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله فقال السائل :
ما هو رأيكم في ظهور الدعاة في التلفاز وعبر القنوات الفضائية؟
هذا أصبح في هذا الزمن من الأمور يعني .. بل يقال أنّها من ضرورات العصر، ولكن ينظر في هذا الداعية وينظر فيما يدعو إليه.. أما يعني ظهوره على الشاشة هذا لا شك أنه منكر.. ولكن، بل يكون، أخف من الدعوة التي يدعو إليها" اهـ
مفرغ من شريط "لقاء مفتوح"
وسئل العلامة الفوزان حفظه الله تعالى فقال السائل :
ما حكم استخدام الوسائل التعليمية من فيديو وسينما وغيرهما في تدريس المواد الشرعية كالفقه والتفسير وغيرها من المواد الشرعية ؟ وهل في ذلك محذور شرعي ؟ أفتونا مأجورين.
الجواب:
الذي أراه أنَّ ذلك لا يجوز؛ لأنه لابدّ أن يكون مصحوبًا بالتصوير، والتصوير حرام، وليس هناك ضرورة تدعو إليه، والله أعلم. اهـ
"المنتقى"، فتوى513.
وقد سئلت اللجنة الدائمة
حول التلفاز
فتوى رقم 16259:
س : قرأت كتابكم في تحريم الصور وأريد أن أسأل بهذا الصدد: فطالما أنكم أفتيتم بتحريم التصوير فإنه يوجد نوع آخر حديث من التصوير وهو ما نشاهده في التلفزيون والفيديو وغيرهما من الأشرطة السينمائية، حيث تكون صورة الشخص كما يقولون حسية، ويحتفظ بها لزمن طويل، فما هو حكم هذا النوع من التصوير ؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد:
حكم التصوير يعم ما ذكرت وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
فإن قال المجيز :
وهل هناك من أسباب أخرى من عدم استخدامه في الدعوة إلى الله ؟
أقول له:
نعم، خصوصاً عندنا باليمن كما تعلمون أن السني لا يمكن أن يظهر ويقول: الديمقراطية كفر، والانتخابات طاغوتية، وكذا، وكذا...
قال شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله عند أن عُرض عليه سؤال هذا نصه:
ما الضابط في ظهور العلماء على التلفاز ؟ أم هو محرم مطلقاً ؟
الجواب:
هل يستطيع الشخص أن يقول ما يريد في التلفزيون ؟ أم لو قلت كلامًا يخالف أهواء أصحاب السياسة لما أذاعوا به، ولا نشروه،
فالمسألة ليست مسألة استحسان ولا رأي؛ فالتلفزيون فيه الصور
والنبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: ((لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة)).
والتلفزيون فيه النظر إلى النساء، والنساء إلى الرجال،
والنبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: ((كتب على ابن آدم نصيبه من الزّنا، مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النّظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللّسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرّجل زناها الخُطا، والقلب يهوى ويتمنّى، ويصدّق ذلك الفرج ويكذّبه))
والبركة من الله عز وجل، فرب كلمة تقال في مجلس صغير ينفع الله بها العباد والبلاد، فما تنتشر حتى تصل إلى أمريكا، وإلى بريطانيا وغيرها، ورب كلمة ترددها وسائل الإعلام مرارًا، وفي النهاية تصبح (فسوة سوق) ليس لها ثمرة، ولا يستفاد منها.
فنحن مأمورون بالاستقامة، وألا نرتكب المعاصي من أجل إصلاح غيرنا.
{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
[آل عمران: 104].
فلماذا لا يمكنونه من الإذاعة، ويتكلم بالذي يتكلم به في التلفزيون ؟
وآسف على بعض العلماء الذين يجارون المجتمع ويجرون بعده، فالحلال ما أحله المجتمع، والحرام ما حرمه المجتمع، فيجب على العلماء ألا يتركوا العلم للجهل، والسنة للبدعة.
"تحفة المجيب السؤال رقم 202."
وسئل شيخنا الألباني يرحمه الله أيضاً فقال السائل :
س: ما الفرق بين التصوير الفوتوغرافي وتصوير التلفاز ؟
الجواب:
لا فرق إلا عند أذناب الظاهريين. من شريط (آداب المجالس).
قلت :
وبهذا البيان الساطع يظهر لكل ذي لب وعقل أنه لا يجوز اقتناء التلفاز، وإن تعجب أخي المسلم فليكن عجبك ممن كان يشار إليه بالبنان ممن افتتن بفتنة ابني مرعي وهو يقول عن التلفاز بأنه من النعم - وال