♡4♡
*💎أنواع ولاية الله -تعالى- لعباده💎*
ولاية الله -تعالى- وتولّيه لعباده نوعان:
*📍أوّلًا: ولاية عامة*: وهي تصريفه -سبحانه- وتدبيره لجميع الكائنات، وتقديره على العباد ما يريد من خير وشر، ونفع وضر، وإثباتُ معاني الملك كله لله تعالى، وأن العباد كلهم طوع تدبيره لا خروج لأحد منهم عن نفوذ مشيئته وشمول قدرته،
🔺وهذا أمر يشمل المؤمن والكافر، والبر والفاجر، يدل لهذا قول الله تعالى: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} [الأنعام: 62]،
🔅وقوله -تعالى-: {هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} [يونس: 30].
💡ومعنى كونه -سبحانه- مولى الكافرين أي: أنه مالكهم، المتصرف فيهم بما شاء،
🔻ولا يعارض هذا قوله -تعالى-: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ} [محمد: 11]؛ إذ الولاية المَنفية هنا هي ولاية المحبة والتوفيق والنصر والتأييد، وهي خاصة بالمؤمنين، وليس للكافرين منها نصيب؛
◁ بل حظّهم الخسران، ونصيبهم الحرمان، ووليهم الشيطان، ومولاهم النار، وبئس المصير! قال -تعالى-: {فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النحل: 63]،
🔅وقال -تعالى-: {فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [الحديد: 15].
💫فقه الأسماء الحسنى- عبدالرزاق البدر💫
🔃 يُتبَع -إن شاء الله-...
❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤️
t.me/hayatalqoloub3
*💎أنواع ولاية الله -تعالى- لعباده💎*
ولاية الله -تعالى- وتولّيه لعباده نوعان:
*📍أوّلًا: ولاية عامة*: وهي تصريفه -سبحانه- وتدبيره لجميع الكائنات، وتقديره على العباد ما يريد من خير وشر، ونفع وضر، وإثباتُ معاني الملك كله لله تعالى، وأن العباد كلهم طوع تدبيره لا خروج لأحد منهم عن نفوذ مشيئته وشمول قدرته،
🔺وهذا أمر يشمل المؤمن والكافر، والبر والفاجر، يدل لهذا قول الله تعالى: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} [الأنعام: 62]،
🔅وقوله -تعالى-: {هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} [يونس: 30].
💡ومعنى كونه -سبحانه- مولى الكافرين أي: أنه مالكهم، المتصرف فيهم بما شاء،
🔻ولا يعارض هذا قوله -تعالى-: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ} [محمد: 11]؛ إذ الولاية المَنفية هنا هي ولاية المحبة والتوفيق والنصر والتأييد، وهي خاصة بالمؤمنين، وليس للكافرين منها نصيب؛
◁ بل حظّهم الخسران، ونصيبهم الحرمان، ووليهم الشيطان، ومولاهم النار، وبئس المصير! قال -تعالى-: {فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النحل: 63]،
🔅وقال -تعالى-: {فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [الحديد: 15].
💫فقه الأسماء الحسنى- عبدالرزاق البدر💫
🔃 يُتبَع -إن شاء الله-...
❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤️
t.me/hayatalqoloub3