قطوفٌ من الـAsk dan repost
أنا عندي 15 سنة وكام شهر..أعمل إيه لما أشوف شاب صديق أخي أو شيء من هذا القبيل، ولا أخفيكِ سرًا أُعجبتُ بيه، حاسة إني بدأت أتعلق لأني أعرف الشاب ده منذ أكثر من 3 سنين لأنه صديق عُمر أخي وأنا أحسبه على خير، لا أريد أن أفتح أبواب قلبي منذ هذا السن ولكن ما للقلب من متحكم!
ج/ لبيك وسعديك؛ بسم الله عليك يا بنتي من هالطوارئ..
من حقك أن تحبي وتُحَبي، لكن يا بنتي يا أميرة..
الوقت يعتبر مبكرًا جدًا عندكم أليس كذلك..؟!!
قراءتك هنا دليل على عقلك
وفطنتك
وذكائك
وفهمك الممتاز..
وطريقة عرضك للمشكلة، رائعة، ومنطقية، ولغتك حلوة ومؤدبة..
فلديك ما يجعلك تبنين مستقبلًا ثريًا عظيمًا، تحصلين فيه بإذن الله على من يوازي جلالك وجمالك، ولكن بعد ماذا..؟!
بعد الدراسة، والفهم، والجاهزية المناسبة..!
فالارتباط يا أميرة أكبر من كونه مجرد قصة حب، الارتباط وعي بالحقوق والواجبات والمسؤوليات وصناعة الأسرة..!
ستحبين وتُحبين بإذن الله، ولكن أعطي نفسك فرصة الاكتمال، أن تكوني بدرًا تشرئب له كل عين، خير من أن تكوني دون ذلك..
ولست الآن أقلّ من هذا النور - حاشاك- لكنك في طور الزيادة..
املئي وقتك بالعلم، والصحبة الحلوة، واصنعي ذكرياتك الوردية الجميلة..
اهتمي في جمالك، في فرحك، وانتقالك خفيفة كالفراشة من زهرة إلى زهرة، فهذا طورك، وهذي أحلى أيام عقدك الأول من عمرك..
اصعدي في سلم الحياة سلمًا سلمًا، وكلما كنت مرتبة، ترتبت حياتك، وبالتالي، جذبت إليك أحسن وأجمل الناس، ومنهم سيكون من يليق بقلبك بعد عمر جميل من الدلال والعلم والثقافة والوعي والنجاح..!
ابتعدي يا زهرتي عن كل مكان يوجد فيه هذا الإنسان..
ولو كان من نصيبك سيأتي به الله إليك، ادعي في سجودك بأن يرزقك الله زوجًا صالحًا محبًا تسعدين معه ويسعد معك وينعم عليك بحياة طيبة كريمة، ولا حرج أن تطلبي من الله ذلك..
لا تخافي، لن ينزلق حظك من بين يديك حين تتركينه إلى وقته..
بل ستحافظين على نفسك وعليه كلما فهمت متى يحين الارتباط ومتى لا يصلح أن يبدأ..!
اعتبري الارتباط كالكريستالة الأخيرة على التاج، وابحثي الآن عن تاجك في العلم والحياة والخير والحق والنجاح والإنجاز، حتى إذا لبست التاج، بقيت آخر جوهرة عظمى تليق بتاجك العظيم..!
هكذا يجب أن تعظمي قدرك وشأنك..
فحين نستعجل الأمور قبل مناسبتها لنا، يبقى كل شيء ناقصًا، باردًا، باهتًا، وننظر إلى من تألقوا فنتمنى أن لو كنا قد ظفرنا بفرصنا كاملة..!
يا أميرة:
عديني أن تسقي زهور عمرك أولًا، وتملئي مشارب عقلك بكل ما ينفعك..
ثم بعد ذلك نقول: أهلًا بالحب، أهلًا بفضل الله.
وأقول لك حينها من كل قلبي: مرحى يا عروس، ومبارك ملء الدنيا..!
أفنان الجعر
ج/ لبيك وسعديك؛ بسم الله عليك يا بنتي من هالطوارئ..
من حقك أن تحبي وتُحَبي، لكن يا بنتي يا أميرة..
الوقت يعتبر مبكرًا جدًا عندكم أليس كذلك..؟!!
قراءتك هنا دليل على عقلك
وفطنتك
وذكائك
وفهمك الممتاز..
وطريقة عرضك للمشكلة، رائعة، ومنطقية، ولغتك حلوة ومؤدبة..
فلديك ما يجعلك تبنين مستقبلًا ثريًا عظيمًا، تحصلين فيه بإذن الله على من يوازي جلالك وجمالك، ولكن بعد ماذا..؟!
بعد الدراسة، والفهم، والجاهزية المناسبة..!
فالارتباط يا أميرة أكبر من كونه مجرد قصة حب، الارتباط وعي بالحقوق والواجبات والمسؤوليات وصناعة الأسرة..!
ستحبين وتُحبين بإذن الله، ولكن أعطي نفسك فرصة الاكتمال، أن تكوني بدرًا تشرئب له كل عين، خير من أن تكوني دون ذلك..
ولست الآن أقلّ من هذا النور - حاشاك- لكنك في طور الزيادة..
املئي وقتك بالعلم، والصحبة الحلوة، واصنعي ذكرياتك الوردية الجميلة..
اهتمي في جمالك، في فرحك، وانتقالك خفيفة كالفراشة من زهرة إلى زهرة، فهذا طورك، وهذي أحلى أيام عقدك الأول من عمرك..
اصعدي في سلم الحياة سلمًا سلمًا، وكلما كنت مرتبة، ترتبت حياتك، وبالتالي، جذبت إليك أحسن وأجمل الناس، ومنهم سيكون من يليق بقلبك بعد عمر جميل من الدلال والعلم والثقافة والوعي والنجاح..!
ابتعدي يا زهرتي عن كل مكان يوجد فيه هذا الإنسان..
ولو كان من نصيبك سيأتي به الله إليك، ادعي في سجودك بأن يرزقك الله زوجًا صالحًا محبًا تسعدين معه ويسعد معك وينعم عليك بحياة طيبة كريمة، ولا حرج أن تطلبي من الله ذلك..
لا تخافي، لن ينزلق حظك من بين يديك حين تتركينه إلى وقته..
بل ستحافظين على نفسك وعليه كلما فهمت متى يحين الارتباط ومتى لا يصلح أن يبدأ..!
اعتبري الارتباط كالكريستالة الأخيرة على التاج، وابحثي الآن عن تاجك في العلم والحياة والخير والحق والنجاح والإنجاز، حتى إذا لبست التاج، بقيت آخر جوهرة عظمى تليق بتاجك العظيم..!
هكذا يجب أن تعظمي قدرك وشأنك..
فحين نستعجل الأمور قبل مناسبتها لنا، يبقى كل شيء ناقصًا، باردًا، باهتًا، وننظر إلى من تألقوا فنتمنى أن لو كنا قد ظفرنا بفرصنا كاملة..!
يا أميرة:
عديني أن تسقي زهور عمرك أولًا، وتملئي مشارب عقلك بكل ما ينفعك..
ثم بعد ذلك نقول: أهلًا بالحب، أهلًا بفضل الله.
وأقول لك حينها من كل قلبي: مرحى يا عروس، ومبارك ملء الدنيا..!
أفنان الجعر