- وكيف غاب عمن هو في مثل عقلك يا أمير المؤمنين أن
يدرك الحق في أي الفريقين كان؟! وكيف لمثلك أن
يصنع
صنماً من تمر يعبده أول النهار ويأكله آخر الليل؟!
- يا بني ، كان فينا عقل ولكن لم تكن فينا هداية! إن العقل
الذي لا تسدده الهداية فرس مجنونة ، تقود صاحبها ولا يقودها ،
وما سيدنا الناس بعد ذلك بعقل أعملناه ، ولكن بنور
الصدور ، فصارت العقول مطايا لينة ، وقد شهدت أناساً أعقل من
عمر لم تعصمهم عقولهم من النار ، وشهدت أناسا بسطاء قذف
الله في قلوبهم نور الإيمان فصاروا قناديل يضيئون للناس الطريق!
كان عمر
يحدثني عن الهداية ، فيخطر لي رائد الفضاء الذي
يعبد بقرة ، والطبيب الذي يشرح جسم الإنسان ویری دقة الخلق ثم
لا يؤمن أن وراء هذا الإتقان خالقاً! وقد صدق الفاروق أن المسألة
هي مسألة قلوب لا مسألة عقول!
ولأن الحديث عن الهداية ما كان لي لأفوت فرصة أن أسمع
منه قصة هدايته
فقلت له : يا أمير المؤمنين حدثني عن
لحظة إسلامك!
فقال : هي لحظة كتبت في السماء لتكون في الأرض فكانت!
كنت في الأرض جبارا ، أيس المسلمون أن يشهدوا لحظة إسلامي ،
ولكن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) نقل ملف قضيتي من الأرض إلى السماء داعياً
اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك ، عمر بن الخطاب أو عمرو بن
هشام ، فكنتُ أنا أول مرة سمعتُ بأمر هذا الدعاء من مسعود قبل يوم من إسلامي ، إذ ضرب أبو جهل عبدالله بن مسعود
" يُتبع...
يدرك الحق في أي الفريقين كان؟! وكيف لمثلك أن
يصنع
صنماً من تمر يعبده أول النهار ويأكله آخر الليل؟!
- يا بني ، كان فينا عقل ولكن لم تكن فينا هداية! إن العقل
الذي لا تسدده الهداية فرس مجنونة ، تقود صاحبها ولا يقودها ،
وما سيدنا الناس بعد ذلك بعقل أعملناه ، ولكن بنور
الصدور ، فصارت العقول مطايا لينة ، وقد شهدت أناساً أعقل من
عمر لم تعصمهم عقولهم من النار ، وشهدت أناسا بسطاء قذف
الله في قلوبهم نور الإيمان فصاروا قناديل يضيئون للناس الطريق!
كان عمر
يحدثني عن الهداية ، فيخطر لي رائد الفضاء الذي
يعبد بقرة ، والطبيب الذي يشرح جسم الإنسان ویری دقة الخلق ثم
لا يؤمن أن وراء هذا الإتقان خالقاً! وقد صدق الفاروق أن المسألة
هي مسألة قلوب لا مسألة عقول!
ولأن الحديث عن الهداية ما كان لي لأفوت فرصة أن أسمع
منه قصة هدايته
فقلت له : يا أمير المؤمنين حدثني عن
لحظة إسلامك!
فقال : هي لحظة كتبت في السماء لتكون في الأرض فكانت!
كنت في الأرض جبارا ، أيس المسلمون أن يشهدوا لحظة إسلامي ،
ولكن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) نقل ملف قضيتي من الأرض إلى السماء داعياً
اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك ، عمر بن الخطاب أو عمرو بن
هشام ، فكنتُ أنا أول مرة سمعتُ بأمر هذا الدعاء من مسعود قبل يوم من إسلامي ، إذ ضرب أبو جهل عبدالله بن مسعود
" يُتبع...