💥قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - :
ومن السنة اللازمة التي من ترك منها خصلة لم يقبلها ويؤمن بها لم يكن من أهلها = الإيمان بالقدر خيره وشره ، والتصديق بالأحاديث فيه ، والإيمان بها لا يقال لم ولا كيف ، إنما هو التصديق والإيمان بها ، ومن لم يعرف تفسير الحديث ويبلغه عقله فقد كفي ذلك وأحكم له فعليه الإيمان به والتسليم ، مثل حديث الصادق المصدوق ، ومثل ما كان مثله في القدر ، ومثل أحاديث الرؤية كلها ، وإن نبت عن الأسماع واستوحش منها المستمع ، وإنما عليه الإيمان بها ، وأن لا يرد منها حرفا واحد ، وغيرها من الأحاديث المأثورات عن الثقات ، وأن لا يخاصم أحدا ولا يناظره ، ولا يتعلم الجدال فإن الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها من السنن مكروه ومنهي عنه ، لا يكون صاحبه - وإن أصاب بكلامه السنة - من أهل السنة حتى يدع الجدال ويؤمن بالآثار .
📓 أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل .
#فوائد_من_أصول_السنة
https://t.me/Ibn_hanbl
ومن السنة اللازمة التي من ترك منها خصلة لم يقبلها ويؤمن بها لم يكن من أهلها = الإيمان بالقدر خيره وشره ، والتصديق بالأحاديث فيه ، والإيمان بها لا يقال لم ولا كيف ، إنما هو التصديق والإيمان بها ، ومن لم يعرف تفسير الحديث ويبلغه عقله فقد كفي ذلك وأحكم له فعليه الإيمان به والتسليم ، مثل حديث الصادق المصدوق ، ومثل ما كان مثله في القدر ، ومثل أحاديث الرؤية كلها ، وإن نبت عن الأسماع واستوحش منها المستمع ، وإنما عليه الإيمان بها ، وأن لا يرد منها حرفا واحد ، وغيرها من الأحاديث المأثورات عن الثقات ، وأن لا يخاصم أحدا ولا يناظره ، ولا يتعلم الجدال فإن الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها من السنن مكروه ومنهي عنه ، لا يكون صاحبه - وإن أصاب بكلامه السنة - من أهل السنة حتى يدع الجدال ويؤمن بالآثار .
📓 أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل .
#فوائد_من_أصول_السنة
https://t.me/Ibn_hanbl