💥جديد الشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله :
🎙️السائل الشيخ محمد زرارقة :كيف يتعامل الشباب السلفي مع العالم أو الداعية المعروف بسلفيته إذا خالف أصلا ظاهر و واضحا من أصول أهل السنة والجماعة كمجالسة أهل البدع و المحاضرة في منتدياتهم ومجالسهم⁉️و قرأت على الشيخ فركوس كلامه قال العلّامةُ أبو عبد المُعِز سلّمه اللّهُ:
... إنَّ من عُرِفَ بمواقفه المناقضة لمتابعة الرسول صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم ويدعو إلى ما يخالفه ويضادّ الحقّ، فإنَّ الحريص لا يُقْصِرُ حياتَه في الاشتغال به إلاَّ على وجه التِّبيان، ثمَّ التحذير والتعريف والهجر بضوابطه على وَفْقِ عقيدة «الولاء والبراء»، لكن بعد تحقُّق الغرض في حقِّه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالواجب أن يشتغل بما يُصلِحُ به عقيدتَه ويصحِّح عبادتَه ويزكِّي أخلاقَه، ويهذِّبها عن قبائح الأمور ورذائلها، مِصداقًا لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ المرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ».
*في توضيح ما أشكل مِن فتوى حكم امتحان الناس بقضايا التجريح.*
🎙️جواب الشيخ فركوس : قد وفقت ولا مزيد.
{📝مجلس الشيخ فركوس يوم الأحد 1 ذو القعدة 1444ه}