#الحلقة_التاسعة_والعشرون
#ظننتك_منقذي
#شيماء_زبادي
تخرج أسما من الغرفة بصحبة آسر وملاك لتخبرهم قرارها
أسما/ملاك انا خرجت برة عشان الكلام ال عاوزة أقوله مش عاوزة لا بابا ولا أمجد يسمعوه عشان زي ما انتي عارفة بابا تعبان ومش عاوزة أصدم أمجد في ماما أكثر من كده ومش عاوزة أي اعتراض علي أي كلمة هقولها انتي ممكن تكوني مفكراني مش أد المسؤلية ودايما قراراتي طايشة بس صدقيني الأسبوعين ال فاتو ال قضتهم مع بابا وأمجد واتقربت ليهم وليكي غيرو شخصيتي 180 درجة فالخطة ال انتو هتنفذوها انا هيكون ليا دور فيها والدور ده هوا ان أوقع ماما عشان ماما بتثق فيا فأنا همثل إن بساعدها في خطتها وهسجل كل ال هيحصل بينا وهحضر معاها الاجتماعات بس أنا عندي طلب عند أستاذ آسر
ملاك/لا يا أسما أنا عمري ما هخليكي تبقي في خطر وكمان مش هحطك في موقف زي ده وأخليكي تبلغي عن ماما مهما كان ومهما غلطت هيا ليها حق عليكي
آسر/دكتورة ملاك بتتكلم صح يا آنسة أسما لو انتي عملتي كده انتي هتفيدينا كتير جدا بس في نفس الوقت هتبقي في خطر
أسما/أنا خطتي دي هنفذها سواء رضيتو أو لا بس انا أحب إنكم تكونو عارفين عشان ما اتصرفش لوحدي وأنا عارفة ال كلامكم ده من خوكم عليا ومقدراه جدا بس انا لازم أساعد بابا
ملاك/بس يا أسما...
يقاطعها آسر (خلاص يا دكتورة ملاك طالما أنها مصرة فنسمع خطتها وانا هكون مراقبها ومش هسيبها في مكان لوحدها)
تستسلم ملاك لعناد أسما وإقناع آسر ويذهبو ثلاثتهم ليناقشو خطة أسما مع ساجد وعلي ومصطفي
بعد شرح خطة أسما يذهب كلا منهم لينفذ دوره في الخطة بينما يذهب آسر ليطمئن علي والدته وينقلها من المستشفي إلي مستشفي الدكتور ثابت لكي يطمئن عليها تحسبا لحدوث أي شيء فمستشفي دكتور ثابت مراقبة لوجود أدهم فيها ويخبر الدكتور ثابت بحالتها ويطلب منه الإعتناء بها جيدا وألا يخبر أحد أنها والدته في هذا الوقت
تكلم أسما والدتها علي الهاتف لتبدأ بتنفيذ خطتها
أسما/ازيك يا مامي انتي فين وليه مش قاعدة في المستشفي مع بابا
آمال/انا في الشغل عشان مينفعش كلنا نسيبة وانا عارفة ال انتي وأمجد جنب باباكي
أسما/طيب قوليلي انتي فين عشان أنا عاوزة أجيلك عشان أنا زهقت من القاعدة مع أمجد وملاك
آمال/ أنا في اجتماع مهم أما أخلص هكلمك
أسما/طيب قوليلي انتي فين وانا أجيلك أستناكي بره علي ما الاجتماع يخلص عشان مش طايقة أقعد هنا ولا دقيقة واحدة
تخبرها آمال بالعنوان وتذهب أسما وخلفها آسر يراقبها
تصل أسما إلي ذلك المكان وهو فيلا في الصحراء في مكان مهجور ويقف أمامها الكثير من الرجال
تتصل أسما بوالدتها لكي تخبر الرجال أن يدخلوها فهم لا يريدون إدخالها
تدخل أسما فتجد كثير من الرجال في الداخل وتذهب باتجاه الغرفة التي يوجد بها الاجتماع وتقف في مكان قريب بجانب الغرفة وتتصل بآسر وتسمعه ما يحدث في الاجتماع الذي كانو يتفقون فيه علي صفقة كبيرة من الأسلحة والمخدرات التي يريدون أن يدخلوها إلي مصر عن طريق شركة المصري
يتصل آسر برئيسه ليخبره بما حدث فيقول له أنه سوف يرسل له فرقة كاملة من ظباط العمليات الخاصة وفرقتين من مكافحة المخدرات ليقبضو علي كل رجال الأعمال الموجودين في الڤيلا متلبسين بما فيهم آمال ووالدها والمحامي محمود صباح وسعد الزيني
يخبر آسر أسما بما أخبره به رئيسه ويطلب منها أن تؤخرهم لمدة نصف ساعة حتي يصل رجال الشرطة
وبعد مرور نصف ساعة يصل رجال الشرطة إلي مكان الڤيلا ويحاوطونها من جميع الاتجاهات ويقومون بالقبض علي كل الرجال الموجودين خارج الڤيلا
يشعر الرجال الموجودون داخل الڤيلا بحركة غريبة فيذهب احدهم ليتحقق مما حدث فيري رجال الشرطة يحاوطون الڤيلا فيذهب مسرعا و يخبر كل الرجال الموجودين في الڤيلا و يخبر أيضا رجال الأعمال يغضب رجال الأعمال كثيرا و يتهمو أسما بأنها هي من ابلغت عنهم فلا غريب بينهم سواها و يوجة محمود صباح سلاحة نحو أسما فيخرج جدها سعيد ايضا سلاحة و يوجة باتجاه محمود فيخرج كل من في الغرفة اسلحتهم و يقف بعضهم بجانب سعيد المالكي والد آمال و البعض الآخر بجانب محمود صباح و عندما تبدأ الشرطة بدخول الڤيلا يبدأ كل من في الغرفة بإطلاق النار لتتحول الغرفة الي بركة دماء يسرع آسر كثيرا ليطمئن علي أسما فقد جن جنونة بعد سماع صوت الرصاص و لم ينتظر التعليمات بل ذهب مخاطرا بحياته وسط وابل من الرصاصو لم يفكر في نفسه قط فقد كان كل تفكيره في أسما
في المستشفي في احدي الغرف يجلس ساجد و ملاك التي تجلس متوتره و خائفة علي شقيقتها و تنظر الي الهاتف بكثير من الترقب فهي تنتظر خبر من آسر
ساجد/ ما تقلقيش يا ملاك إن شاء الله أسما هتكون بخير
ملاك/ انا خايفة جدا و قلب مقبوض ما عنديش استعداد و لا طاقة اني اخسر أختي أنا لسة ما تجاوزتش صدمة موت مالك
ساجد/ ربنا يرحمه ادعيله هو أكيد في مكان أحسن و إن شاء الله أسما هتكون بخير و هترجع بالسلامة
ملاك/ يا رب و تسيل دموعها
ساجد/ انا عارف إن مش وقته بس ممكن اسألك سؤال و مش عاوزك تجاو
#ظننتك_منقذي
#شيماء_زبادي
تخرج أسما من الغرفة بصحبة آسر وملاك لتخبرهم قرارها
أسما/ملاك انا خرجت برة عشان الكلام ال عاوزة أقوله مش عاوزة لا بابا ولا أمجد يسمعوه عشان زي ما انتي عارفة بابا تعبان ومش عاوزة أصدم أمجد في ماما أكثر من كده ومش عاوزة أي اعتراض علي أي كلمة هقولها انتي ممكن تكوني مفكراني مش أد المسؤلية ودايما قراراتي طايشة بس صدقيني الأسبوعين ال فاتو ال قضتهم مع بابا وأمجد واتقربت ليهم وليكي غيرو شخصيتي 180 درجة فالخطة ال انتو هتنفذوها انا هيكون ليا دور فيها والدور ده هوا ان أوقع ماما عشان ماما بتثق فيا فأنا همثل إن بساعدها في خطتها وهسجل كل ال هيحصل بينا وهحضر معاها الاجتماعات بس أنا عندي طلب عند أستاذ آسر
ملاك/لا يا أسما أنا عمري ما هخليكي تبقي في خطر وكمان مش هحطك في موقف زي ده وأخليكي تبلغي عن ماما مهما كان ومهما غلطت هيا ليها حق عليكي
آسر/دكتورة ملاك بتتكلم صح يا آنسة أسما لو انتي عملتي كده انتي هتفيدينا كتير جدا بس في نفس الوقت هتبقي في خطر
أسما/أنا خطتي دي هنفذها سواء رضيتو أو لا بس انا أحب إنكم تكونو عارفين عشان ما اتصرفش لوحدي وأنا عارفة ال كلامكم ده من خوكم عليا ومقدراه جدا بس انا لازم أساعد بابا
ملاك/بس يا أسما...
يقاطعها آسر (خلاص يا دكتورة ملاك طالما أنها مصرة فنسمع خطتها وانا هكون مراقبها ومش هسيبها في مكان لوحدها)
تستسلم ملاك لعناد أسما وإقناع آسر ويذهبو ثلاثتهم ليناقشو خطة أسما مع ساجد وعلي ومصطفي
بعد شرح خطة أسما يذهب كلا منهم لينفذ دوره في الخطة بينما يذهب آسر ليطمئن علي والدته وينقلها من المستشفي إلي مستشفي الدكتور ثابت لكي يطمئن عليها تحسبا لحدوث أي شيء فمستشفي دكتور ثابت مراقبة لوجود أدهم فيها ويخبر الدكتور ثابت بحالتها ويطلب منه الإعتناء بها جيدا وألا يخبر أحد أنها والدته في هذا الوقت
تكلم أسما والدتها علي الهاتف لتبدأ بتنفيذ خطتها
أسما/ازيك يا مامي انتي فين وليه مش قاعدة في المستشفي مع بابا
آمال/انا في الشغل عشان مينفعش كلنا نسيبة وانا عارفة ال انتي وأمجد جنب باباكي
أسما/طيب قوليلي انتي فين عشان أنا عاوزة أجيلك عشان أنا زهقت من القاعدة مع أمجد وملاك
آمال/ أنا في اجتماع مهم أما أخلص هكلمك
أسما/طيب قوليلي انتي فين وانا أجيلك أستناكي بره علي ما الاجتماع يخلص عشان مش طايقة أقعد هنا ولا دقيقة واحدة
تخبرها آمال بالعنوان وتذهب أسما وخلفها آسر يراقبها
تصل أسما إلي ذلك المكان وهو فيلا في الصحراء في مكان مهجور ويقف أمامها الكثير من الرجال
تتصل أسما بوالدتها لكي تخبر الرجال أن يدخلوها فهم لا يريدون إدخالها
تدخل أسما فتجد كثير من الرجال في الداخل وتذهب باتجاه الغرفة التي يوجد بها الاجتماع وتقف في مكان قريب بجانب الغرفة وتتصل بآسر وتسمعه ما يحدث في الاجتماع الذي كانو يتفقون فيه علي صفقة كبيرة من الأسلحة والمخدرات التي يريدون أن يدخلوها إلي مصر عن طريق شركة المصري
يتصل آسر برئيسه ليخبره بما حدث فيقول له أنه سوف يرسل له فرقة كاملة من ظباط العمليات الخاصة وفرقتين من مكافحة المخدرات ليقبضو علي كل رجال الأعمال الموجودين في الڤيلا متلبسين بما فيهم آمال ووالدها والمحامي محمود صباح وسعد الزيني
يخبر آسر أسما بما أخبره به رئيسه ويطلب منها أن تؤخرهم لمدة نصف ساعة حتي يصل رجال الشرطة
وبعد مرور نصف ساعة يصل رجال الشرطة إلي مكان الڤيلا ويحاوطونها من جميع الاتجاهات ويقومون بالقبض علي كل الرجال الموجودين خارج الڤيلا
يشعر الرجال الموجودون داخل الڤيلا بحركة غريبة فيذهب احدهم ليتحقق مما حدث فيري رجال الشرطة يحاوطون الڤيلا فيذهب مسرعا و يخبر كل الرجال الموجودين في الڤيلا و يخبر أيضا رجال الأعمال يغضب رجال الأعمال كثيرا و يتهمو أسما بأنها هي من ابلغت عنهم فلا غريب بينهم سواها و يوجة محمود صباح سلاحة نحو أسما فيخرج جدها سعيد ايضا سلاحة و يوجة باتجاه محمود فيخرج كل من في الغرفة اسلحتهم و يقف بعضهم بجانب سعيد المالكي والد آمال و البعض الآخر بجانب محمود صباح و عندما تبدأ الشرطة بدخول الڤيلا يبدأ كل من في الغرفة بإطلاق النار لتتحول الغرفة الي بركة دماء يسرع آسر كثيرا ليطمئن علي أسما فقد جن جنونة بعد سماع صوت الرصاص و لم ينتظر التعليمات بل ذهب مخاطرا بحياته وسط وابل من الرصاصو لم يفكر في نفسه قط فقد كان كل تفكيره في أسما
في المستشفي في احدي الغرف يجلس ساجد و ملاك التي تجلس متوتره و خائفة علي شقيقتها و تنظر الي الهاتف بكثير من الترقب فهي تنتظر خبر من آسر
ساجد/ ما تقلقيش يا ملاك إن شاء الله أسما هتكون بخير
ملاك/ انا خايفة جدا و قلب مقبوض ما عنديش استعداد و لا طاقة اني اخسر أختي أنا لسة ما تجاوزتش صدمة موت مالك
ساجد/ ربنا يرحمه ادعيله هو أكيد في مكان أحسن و إن شاء الله أسما هتكون بخير و هترجع بالسلامة
ملاك/ يا رب و تسيل دموعها
ساجد/ انا عارف إن مش وقته بس ممكن اسألك سؤال و مش عاوزك تجاو