شوقه إليك لا يقدر أن يخفيه من عينيه ولا في كلماته، ولذا فهو يهرب من نظره في عينيك وحين يتحدث معك، وفي كل لحظة اقتراب أو تلاقٍ يتلاشى فجأة كالسراب، لا لأنه يخاف منك، بل يخاف من نفسه أن تزرع ألمًا في روحٍ يحبها من صميم قلبه ويخشى أن يخذلها، ولا يريد أن يظهر لها كأمل زائف وسط الضباب!